PART 02: حُب خلف الجدران

570 30 7
                                    

اذا كنت جباناً اترك الحب للاقوياء

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

مهما كان الإنسان متأثر بما حوله ، يتعاطف مع هذا او مع تلك ، يشعر به ، ولكن لا يشعر بما يشعر به صاحب الالم ، أن تكون على معرفة بأن شخص عزيز عليك سيموت ذلك شعور مروع ، يمكن ان يأتيك خبر وفاته حالاً ولكنك لا تستطيع فعل شيء ، لطالما كنت تجد حلول لكل شيء تمر به ،حتى إن استغرق ذلك وقتاً طويلاً ، إنما تجد ، ولكن عند الموت لا يمكنك أن تجد .

هذا ما كان يُفكر به كلاوس غاندو وهو على متن الطائرة المتوجهة إلى الولايات المتحدة ، جسده في الطائرة ولكن عقله وحواسه اجمع مع امه ، خائف من خسارتها ، لقد خسر الكثير في حياته .

أخرجه من شروده غلوري عندما تحدث ، فقد كان غلوري يراقب كلاوس ، وهو يتخبط في مشاعره
غلوري بتهديد " استمر على هذا النحو وسأقتلك "

بلا مبالاة وتنهد ورد عليه كلاوس " ذلك جيد سأستمر "

غلوري " يكفي كلاوس بحالتك هذه لن تشفى والدتك ، ما حدث لا تستطيع تغييره ، ستستمر في العيش شئت أم أبيت ، سيرجيو وصوفيا بحاجتك ، لذا دعك من حركات المراهقين وفكر بمنطقية ، نعم ستشعر بالألم ، ولكن ذلك لن يُسقطك ."

غلوري على حق مهما كان مقدار الالم ،لا بد من الخروج منه .

كلاوس " اعطتني صندوق لأفتحه بعد وفاتها ، وفيه ما يُغضبني ."

غلوري " لا تستبق الامور ."

********

فيجو " إيما ،غلوري وكلاوس سيعقدون صفقة مع الزعيم من اجل الاسلحة "

إيما " على عٍلم بذلك ، لا أظن ان الكسندر سيجعلني اقابلهم "

كانت إيما قد أنهت اعمالها وهي الآن في قاعة التدريب الخاصة بها في القصر ، تتلاكم هي وفيجو

فيجو بمكر " هل فكرتي في عرض ذلك الصيني "
سددت إيما لكمة له على بطنه وتحدثت

إيما بتحذير " ديكسون ، ما رأيك أن تأخد العرض بدلاً مني "

فيجو بضحك " لست مثلي للأسف ، ذلك الصيني مثير ولكن إنه لكٍ"

إيما" اللعنة عليك وعليه "

فيجو " لقد بدأت أحزنُ عليه ، لقد تلقى الرفض كثيراً "

إيما " وسيبقى يتلقى ذلك "
قاطع الاجواء دخول الكسندر عليهم

انحنى فيجو لالكسندر
فيجو باحترام "زعيم "
اومأ له الكسندر واشار له للخروج ، فهم فيجو ذلك وخرج على الفور

أنامل دموية Where stories live. Discover now