انت مشكلة وانا اعشق المشاكل.
.....................................................................اجواء مدينة واشنطن كانت رائعة في الليل مظهر السماء تحفة فنية ابدع الخالق في صنعها ، مظهر الأضوية التي قد تبدو صغيرة للأعين وهي تزين شوارع المدينة وتعطيها المظهر الرائع ، نسيم الهواء البارد الذي يحتضن الناس ويقبلهم اثناء مروره ، كانت سرعة إيما كبيرة كالرياح الذي يسري ، صوت ضحكات آنا مسموع تبدو في غاية اللطافة وهي تضحك وشعرها الحريري يتطاير، ويخفي وجهها من حين لآخر ، بينما إيما كانت تترقب الطريق وتستمتع بالقيادة اثناء الليل .
آنا بصوت ممزوج بضحكاتها الجميلة " انني استمتع حقاً ، انا احب هذا "
إيما " سيكون الامر اكثر متعة لو جربتي القيادة "
آنا " لا اريد ذلك انا احب القيادة بهدوء "
إيما " هل تسير الامور بينك وبين سيبايوس بخير ؟"
آنا بابتسامة واسعة "بأفضل حال ، انني احبه بشكل لا يوصف "
إيما " هل اغرمت فتاتنا اللطيفة صاحبة الرداء الابيض"
آنا بخجل "لقد اغرمت بالفعل "
فجأة ، أُغلقت النوافذ واُغلق هيكل السيارة ، نظرت إيما لآنا وقالت
" هل اغلقتي النوافذ والهيكل ؟"
آنا باستغراب " لا لم افعل "
بالفعل هي لم تفعل ، وإيما لم تفعل ذلك ، يبقى السؤال من فعل ذلك اذن!!!
اذا لم تكن آنا ولم تكن إيما من سيكون ؟؟التفت إيما للخلف تنظر وتتفقد السيارات خلفها الامر يبدو طبيعي !! لا شيء غريب في الارجاء .
ضغطت إيما على الازرار لتفتح كل من النوافذ والهيكل ولكن السيارة لم تستجب لها ، تغيرت ملامح إيما كلياً ، واخذت تغضب شيئاً فشيئاً .
إيما " هل هناك من يتحكم بسيارتي ؟؟ "
لتعرف ذلك زادت من سرعتها واصبحت تمشي بعداد 200 لترى هل بالفعل يتم التحكم بسيارتها .
انا آنا فقد اصبحت في اقصى مراحل الرعب لذا قالت بشفتان ترتجفتان " ما الذي يعنيه هذا ؟" ثم تابعت بخوف " هل سنموت "
إيما " آنا افتحي الخريطة وابحثي هل امامنا نفق ما "
نزلت الدموع على مقلتي آنا واحمر انفها ، استجمعت انفاسها وضغطت على الخريطة باناملها المرتجفة تبحث عن نفق امامهم .
اشتد بكاء آنا واخذت تشهق " هناك واحد بالفعل" ثم تابعت كلامها دون انقطاع " ما الذي يعنيه هذا اخبريني هل سنموت حقاً هل هناك من يلاحقنا اخبريني "إيما " لن نموت اهدئي ، والان اتصلي بالكسندر وافتحي مكبر الصوت "
استجابت آنا لذلك وحملت هاتفها وهي ترتجف خوفاً لتتصل بالكسندر ، ثوانٍ واتاها الرد من الطرف الاخر .
YOU ARE READING
أنامل دموية
Romanceمظهر مثالي بروح منهكة ...انثى عادت لعائلتها محملة بالآثام ...نفسها من كانت تفضل اللون الوردي بالصغر ...ليحتضنها سيد الدماء ...ويحمل آثآمها . اعرفك وتعرفني ...ولكننا غير مدركين لذلك ...هناك ماضٍ ... سوياً ؟ ...لنترك الزمن يعلِمُنا . ليست نقية ...ولا...