بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله العظيم واتوب إليه...................
يوم 20جويلية 2017
ساعة عشرة بضبط
طالعة من شركة و هي معصبة و حزينة
ملاك في نفسها:من بداية فشلت هذا ثاني مكان نقدم فيه ونلقى مناصب محجوزةتنهدت وبعدين حملت حالها و قررت انها ترجع ل منزل وهي بطريق اتصلت فيها رحمة حتى تشوف شو صار معاها
رحمة: اهلين ملوكة شو جديد
ملاك ردت : مااخدت المنصبرحمة وهي عم تحاول تواسيها : عادي ياملاك اصحك تعصبي هذا مجرد منصب شغل مش مستاهل و عسى ان تكرهو شيء وهو خير لكم
ملاك ضحكت عليها لانها ضخمت الموضوع وردت وقالت لها: لا مش زعلانة، بعدين تعرفيني صعب اني استسلم و ازعل
رحمة: الحمدلله انك طبيعية انو زعلك وتعصيبك كارثة.... شو رائيك تجي عندي نتغدو سوا
ملاك: اكيد مش راح ناكلو في مطعم شركة الاخ
رحمة: لا راح ناكل في مطعم ل جنب شركةملاك: تمام مسافة طريق وسكرت
انهت مكالمة واتصلت بامها علمتها انها راح تتاخر و ركبت حافلة
........سيف اول ماكمل عمل ل عندو طلع من مكتب
وهو فالطريق شاف ملاك جاية... بقى ثواني يتامل فيهاوهي مرت جنبو و كانو مكان موجود حتى مارفعت راسها فيه
سيف ابتسم على تصرفاها ل بالنسبة ليه تصرف طايشو ملاك راح مباشرة لمكتب رحمة
ملاك: السلام عليكم
رحمة: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى بركاتهملاك: هيا وقت نطلع
رحمة: انتظري شوي ل كمل الشغل ل في ايدي
ملاك قربت منها وجلست على كرسي وقالت وهي عم تاخد ملف من مكتب : خليني ساعدكرحمة ابتسم : تعمليلي معروف
مرو ثلاث ساعات وهما عم يشتغلو
ملاك:اخيرا كملنا
رحمة: تعرفي تعبت كثير وجعت
ملاك: حتى انا جعت و قامت ل مرآة عدلت وشاحها
وقالت وهي عم تاخد الشنطة: العزيمة عليكردت رحمة بعد ماوقفت واخدتها حتى هي شنطتها: مش خسارة فيك
طلعو وتصادفو مع سيف..... رحمة قربت من سلمت عليه
و ملاك بقت عم تشوفلو و ظلت ساكتة... شاف ناحيتها وقعت عيونو في عيونها توترت ونزلت عيونها بسرعة
سيف انعجب بعيونها عسلية
بعدها شافت رحمة و قالت: هيا تاخرنا
رحمة مشت معاها بصمت ......
..... .... ...... ....
في منزل اهل سيف
نجمة: استاحشت سيف ومصعبة كمان منو ليش مايزورني... قالت كلامها و هيا مصعبةخالة فاطمة: تعرفيه ديما مشغول ل يسعد هالعيلة.... خلاص وقف كلام ولوم عليه
نجمة: انتي ياامي طول عمرك تفضلي سيف و ظلي تشكري فيه توا نشوف وقت يتزوج تبقي على نفس الحال ولا تتغيري

أنت تقرأ
حب العيون
Romanceعالم مغيار (مكتملة) تقول كنت اظن اني على صواب لاكتشف في يوم من ايام اني كنت على توازي مع صواب في بعض الأموار السعادة قريبة جدا والحلول اقرب فقط ولكن انا انسان لاارى ولا املك بصيرة لطالما كنت دائما ما امثل القوة وحاملة اكثر من عمري... رواية جزائ...