بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العظيم واتوب إليه
....
يوم الثاني ل العيد
خالة فريحة و احلام راحو شالو عيدية كنتهم مرات مراد حتى مرات ابنهم ل كبير فتحي راحت معاهم
ملاك طلعت مع اخوها عادل عند خالتها
مابقى حد في البيت غير هند و ايلين... طبعا ايلين طلبت من خطيبها انو مش يلزم يجيبلها مهيبة لانو عندو مسؤوليات اخرى مش حابة تكلفو
وخالة فاطمة حتى هي مش راح تاخد ل مهيبة ملاك انو عرس مش باقي عليه كان 20يوم... بس سيف اشترى هدية ل ملاك و بعثها مع محمد
ملاك كانت قاعدة تلعب مع ابن رحمة حتى دخل عليهم محمد
ملاك سلمت عليه و رجعت ل الولد... محمد جلس جنب رحمة و تكلم: تعرفي ياملاك
ملاك دارت وركزت معاه: شو
محمد: سيف بعثلك هدية معايا
ملاك حشمت و قالت: امتى... ليش ماعطيتني ياها
محمد: للأسف انا قتلو يمدهالك هو مش انا ل طالما رافض يحكيلي مشاكلكم... حتى انا رفضت نكون وسيط
ملاك هزت براسها و قالت: نقدر ناخد الولد
محمد: تعملي فيا اكبر خير... تعبت من الشغل و حابب نام و هو مش راح يخليني نام من البكاء توا يزعجني
ملاك ابتسمت واخدت الولد هي تقول في نفسها:«حابب تنام... اكذب على غيري» طلعت من الغرفة و سكرت الباب
ومحمد قرب من رحمة و تسطح جنبها و وضع راسو في حضنها و اديها احاط بيهم خصرها
تكلم هو مغمض عيونو: توحشتك
رحمة مسحت على وجهه و تكلمت بصوت بكاد مسمسوع: حتى استاحشتك بس شوفة عينك مي مخلييني نخلى براجلي... بس هانت اول ما نكمل ل اربعين نرجع ل غرفتي
محمد: اول ماتكملي ل اربعين عينك خلاص انا مش قادر نصبر... مراتي و ولدي حابهم ينامو قدام عيوني وحتى انا حابب نام في حضن مراتي
رحمة بعدت فكت ايديه من على خصرها و تسطح جنبو و فتحت ايديها.... محمد دخل في حضنها و رجع عمض عينيه
و من التعب ربع ساعة و كان في عالم اخر و رحمة تشوف معاه و هي فرحانة... قبلت جبينو و سحبت حالها وراحت تشوف ولدها
هو وقت طلعت حس بيها وعرفها رايحة تشوف جواد...... توا عندو في مين يشاركو فيها
.....
طلعت و لقت ملاك نايمتو وضعتو جنبها
ملاك: مش كان نمتي و ارتحي جنب محمد احسن
رحمة: لا مش راح ترتاح حتى يكون جنبي
ملاك: بدينا في كلام امهات توا
رحمة: توا وقت تصيري ام تحسي بيا... تحسي انو تعب اطفالك هو راحة قلبك
ملاك: يعني تركتي زوج وجاية ابنك هو مامن عندي... ماتوحشتيش محمد
رحمة: ماتنسيش اني مريضة محمد مش راح يقدر يقرب عليا
أنت تقرأ
حب العيون
Romanceعالم مغيار (مكتملة) تقول كنت اظن اني على صواب لاكتشف في يوم من ايام اني كنت على توازي مع صواب في بعض الأموار السعادة قريبة جدا والحلول اقرب فقط ولكن انا انسان لاارى ولا املك بصيرة لطالما كنت دائما ما امثل القوة وحاملة اكثر من عمري... رواية جزائ...
