بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرالله العظيم واتوب إليه........
ملاك بعد ما كملت شغل راحت ل غرفتها و تسطحت على فرشها..... لحظات و دخلت عليها اختها
ايلين تحدثت بحماس: تعرفي انو بكرة طالعين نحدد عرس مراد
ملاك جلست وقالت: حلو احسن شي حدث الفترة هادي خلي نغيرو الجو
ايلين: احسن شي ل يسمعك يصدق
ملاك: واللهايلين: مفروض خطوبتك احسن شي
ملاك: يعني ل يسمع يفكرك ماتعرفي اني مجبروة على هال خطوبة
ايلين: حتى لو مجبورة و انا بعرف وانتي بتعرفي انك تحبي سيف.... ارخي روحك معاه و اسمعي كلامو مبين فيه رجال محترم
ملاك: حتى لو كان محترم بس هو عصبي و مغرور
ايلين: حتى انتي عنيدية و حقودة
ملاك: انا حقودةايلين قامت من جنبها وقالت: انتي حقودة على رجال راه عندك عقدة منهم حاولي تغير من نفسك حتى تفرحي.... حياة مش هك ياملاك وراه سعادة شي بسيط جدا
ملاك: يعني عاجبك وضعك هذا
ايلين: اكيد عاجبني توا خليني نروح نشوف هند ونخبرها... وانتي اتصلي فيه خبريه اذا حابة تروحي معانا راه بابا حالف اذا ماخبرتيه تبقي بالبيت
ملاك هزت راسها بايجاب و حملت تلفونها و اتصلت ب سوسن
عاطها انتظار.... عشر دقائق و سمعت صوت الهاتف يرن
ردت عليها: الو ياسوين
سوسن: كيفكملاك: الحمدالله وانتي
سوسن: الحمدلله
ملاك تكلمت وهي متوترة و ايدها داخل شعرها من توتر: بكرة احنا طالعين نحددو موعد عرس اخي و انا بدي خبر سيف
سوسن ضحكت عليها وقالت: قصدك بدك رقم سيف
ملاك تكلمت ب سرعة: لا مش هيك قصدي انك تخبريه انتيسوسن: احسن لو تخبريه انتي... كنك خجلانة هذا شي عادي وهذا خطيبك توا
ملاك: لا مش خجل بس بلكي هو مايرضى نتصل فيه
سوسن: حابتيه يتصل هو اول... معليهش توا نخبرو
ملاك: شكراسوسن: ولو العفو.... وسكرت وراحت عند سيف وخبرتو
ملاك تنفست براحة و قامت غيرت ثيابها و راحت تنام و تنتظر في رد سوسن... حتى وصلها مسج من سوسن تخبر فيها انو سيف قالها مستحيل يوافق قبل ما تتصل فيه و كانت راسلتلها رقمو
ملاك سجلت الرقم عندها و بس عناد فيه ماحبت تتصل
خمس دقائق و رن هو... مرة.. اثنين... و في ثالثة ردت
ملاك: الوسيف: عارف انك رادة في رنة ثالثة عن قصد
ملاك: لا مش عن قصد... كنت نايمة و تلفون صاحني

أنت تقرأ
حب العيون
Romanceعالم مغيار (مكتملة) تقول كنت اظن اني على صواب لاكتشف في يوم من ايام اني كنت على توازي مع صواب في بعض الأموار السعادة قريبة جدا والحلول اقرب فقط ولكن انا انسان لاارى ولا املك بصيرة لطالما كنت دائما ما امثل القوة وحاملة اكثر من عمري... رواية جزائ...