بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العظيم واتوب إليه
....و مرت ساعتين ملاك وهي تطيب و من جهة اخرى تجهز ل تحتفل بعيد زواجهم الرابع
و غيرت ثيابها و نزلت تحت ل حوش حماتها.. و كانت مريم قاعدة تتغدا هي و اطفالها
عزمتها بس ملاك كانت مستجلة ل تطلع تشري كيكة و بعض انواع حلو و شكولاطة و بقلاوة
مدت ابنها ل مريم و طلعت ركبت سيارتها.. وراحت تشري الاغراض
ساعة من زمان و رجعت ل حوشها مرت على ابنها و اخدت دينا من روضة و طلعت حوشها
ملاك وضعت بيبي ينام و جلست دينا جنبها و قاعدة تلعب معاها
و ماحست بحالها وقت نامت
....
سيف كان راجع من الشغل ل الحوش بس في نص الطريق غير الوجهة خاصة بيه و راح زار اختو نجوى في بيتهاو هي قداش فرحت بيه... بعدها طلع صلى العصر في المسجد مع زوجها
و رجع ل حوش و كانت ملاك نايمة و جنبها دينا... راح مطبخ و شاف اغراض سهرة
ابتسم بالم هو يذكر في اول عيد زواج لهم كيف كسر بخاطر ملاك
...
قبل ثلث سنين... بعد مامر سنة على زواج ملاك و سيفملاك جهزت حفلة ل تحتفل بهالمناسبة مع سيف... من الصبح هي واقفة تجري ل تحلق بين شغلها في خياطة و بنتها ل عندها خمس شهور
و جهزت حفلة وكان كل شي تمام... رجع سيف في الليل متاخر
واستقبلت ملاك وهي متزينة و كانت طالعة مثل اميرات... بس هو اول ماشافها لابسة و مكيجة و عصب و كسر دنيا عليها حتى دون مايشرحلها السبب
وطلع بات خارج البيت اسبوع كامل لو ما محمد كان مارجع و بعد رجع ماحكى معاها... فقط رحمة فهمت من محمد انو زعل كيف تلبس و تزين امو مامر على وفاتها اربع اشهر
و هي كانت نيتها انو تغيرلو جو و ترجع القرب بينهم
وحتى رغم انو كسر بخاطرها... بقت متمسكة بيه كل مايهرب منها يلقاها قدام وجهه
حتى طلعت من حزن ل كان فيه
...
جلس سيف جنب ملاك في فرش و حضنها و نام
ملاك حست بيه و ضمت حتى هي وكملت نوم
مافاقت غير على صوت ابنها.. قامت اخدتو طلعت بيه حتى ماينوض سيف
بس سيف فاق اول ماسمع الصوت بكاء انس و طلع خلفها
ملاك شافتو: فايقكسيف هز براسه و جلس مقابلها و يبحت فيها
ملاك هزت براسها كنك
سيف: معقول مر على زواجنا اربع سنين
ملاك: ايه مر علينا اربع سنين بحلوها ومرها و عقبال مانكملو كل اعمارنا سوا
سيف: عندك شك فيها هادي
ملاك: لا اكيد ماعندي شك متاكدة انو مافي شي يفرقنا غير الموت
![](https://img.wattpad.com/cover/330920825-288-k141778.jpg)
أنت تقرأ
حب العيون
Romanceعالم مغيار (مكتملة) تقول كنت اظن اني على صواب لاكتشف في يوم من ايام اني كنت على توازي مع صواب في بعض الأموار السعادة قريبة جدا والحلول اقرب فقط ولكن انا انسان لاارى ولا املك بصيرة لطالما كنت دائما ما امثل القوة وحاملة اكثر من عمري... رواية جزائ...