- ينتظر أمام مخفر الشرطة بلهف شديد و عينان تلمعان ...
فرحته بهذا اليوم لاتوصف ...
يترقب الدقائق على أحر من الجمر ...و أخيرا لاح له المنتظر ...
لم يتمالك نفسه و لو لحظة و اندفع باتجاهه مسرعا ...
باللحظة التي كاد يقفز ناحيته ليحتضنه ..
رفع جيمين عينيه المنتكستان أرضا ...
تراجع بسرعة صارخا بفزع : لا تقترب ...
توقف تايهونغ بصدمة ...
شعر بنفسه يتوقف ، و داهمته رغبة كبيرة بالبكاء ...
- ج ج جيمين ...
بدا و كأن جيمين قد وعى على نفسه و قد بدا مصدوما هو الآخر...
- تايهونغ ...
بنبرة مرهقة نطق اسم صديقه أخيرا....
- آ آسف....
و بدا الآخر قد فهم كل ما يحدث و قد بدا له جليا كم أن جيمين معذور بعد كل ما حدث له ... هو بحذ ذاته عاجز عن تحمل ما رآه ، فما بالك بجيمين الذي تعرض لذلك ، كان شاكرا لمدير المخفر الذي دس كاميرا سرية بغرفة التحقيق بعد أن عطل ذلك المحقق اللعين الكاميرا المعهودة ... و بمجرد قدوم المحامي فتح المدير مسجل الكاميرا و عرضه على قاضي التحقيق لتثبت براءة جيمين و هاهو الآن هو قادر على رؤية صديقه حرا بروح أسيرة الألم و الظلم ...
- لابأس ..
اجابه بنبرة دافئة لامست قلب جيمين فكاد ينهار باكيا ، لكنه تمالك نفسه ...
- أريد أن أرى أمي ..
تكلم جيمين بنبرة منكسرة ،كطفل صغير تاه في شارع مكتظ بالوحوش ...
اخفض تايهونغ رأسه بحزن ، ثم اظهر شبح ابتسامة ليردف :حسنا سنذهب إليها ...
...
خطى ببطء لداخل غرفة المشفى ...
جسده كان يرتجف...لا يدرك شيئا مما حوله ...
هي الشخص الوحيد الذي يراه أمامها ...
- أ أمي ..
بصعوبة أخرج صوته...
ليخرج الجالسة بشرود من عالمها ...
نظرت نحوه لوهلة ...
جسده اصبح نحيلا ، مغطى بالكدمات ، و حالته يرثى لها ...
تقدم خطوات أخرى مقتربا أكثر ...
و بآخر خطوة تفصلهم توقف على صوت صرختها و هي تنهره : إياك أن تقترب ...
تصلب جسده ، و تباطأت دقات قلبه ...
- أ أمي ...
- لست أمك ، ولا يشرفني أن أكون أما لك ، أنت وسمة عار ، ليتني كنت عاقرا و لم انجبك ...
أنت تقرأ
سوء فهم misundrestand(اقرأ الوصف)
Fanfic-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمعتم يا رفاق ، الخنزير القبيح شاذ قذر أيضا ... - حان وقت المرح جيمين ، لنلعب معهم لعبة ممتعة .. - هل هو حقا بارك جيمين ، لقد أصبح وسيما جدا...