بهالبارت في اجوبة لأسئلة يمكن خطرت لكم ببداية الرواية ... استمتعوا بالاحداث الكثيرة 😍😍🫣🫣
تجلس على حافة السرير ...
صامتة و صمتها يخيف الذي يجلس خلفها ...
استقام و اتجه نحوها....
قرفص أمامها يحاول قراءة كل تعابير وجهها ...
رفع يده يتحسس وجنتها بنعومة ... ليردف بنبرة حانية : ليا حبيبتي ، أرجوك فكري في الأمر ، انت تضحين بحياتك من أجله و لكنه قد لا يعيش هو أيضا ، او قد يولد بعيب يجعله يعيش حياة تعيسة و مؤلمة ،تعلمين أن هذا وارد صحيح ؟؟ ... ارجوك ليا ، لا تتركيني من أجله ...
صمتت للحظة ، ثم اردفت بنبرة جافة و مبهمة : هل ستتحمل ذلك ؟
- سأتحمل أي شيء إلا خسارتك ...
- هل ستتحمل حقدي ؟
تجمد بمكانه بغير استيعاب، عيناها كانت مظلمة ، و نبرتها باردة ... شعر بجسده يهتز لتلك المشاعر القاهرة ...
بنبرة منكسرة سأل : هل ستفعلين ؟
بذات النبرة اردفت : سأفعل جونغكوك ، سأكرهك لأنني سأتذكر دائما أنك أسوأ اب و أنك قد حرمتني من ابني ...
اغمض عينيه يستشعر طعنات كلماتها بجوف قلبه ...
شد على قبضته ثم فتح عينيه مرة أخرى ليردف : سأتحمل ... سأتحمل إلى أن ينتهي حقدك و تعودين لي ...
- سيكون انتقامي مؤلما جونغكوك ، فهل ستتحمل ؟؟
هو يمنع نفسه من البكاء و الانهيار أمامها و لكن ما تقوله يظل اهون من خسارتها للأبد , أومأ بهدوء : سأتحمل ...
رفعت يدها تمسك يده و تبعدها عنها ...
نظرت في عينيه نظرة حانقة: حسنا جونغكوك ، سأجهض...
تنهد بخفة ثم استقام من مكانه ليغادر الغرفة ...
و بمجرد أن اغلق الباب خلفه حتى انهار على الارض باكيا ...
كل حمل ذلك القلق منذ معرفته بخطر حملها و إلى حد كلماتها القاسية و الثقيلة أرهقاه ...
و رغما عنه هو ينهار الآن...
- هل انت بخير ؟
سمع صوت تايهيونغ يسأله ...
استقام من مكانه يمسح دموعه ...
اقترب تايهيونغ بقلق : هل ليا بخير ؟؟
أومأ جونغكوك إيجابا ...
- ألم تستطع اقناعها ؟؟
اجاب جونغكوك باختصار : بلا ، لقد اقتنعت ، ستفعل ...
و قبل أن يردف تايهيونغ بشيء كان جونغكوك قد اسرع و غادر المكان ...
.....
![](https://img.wattpad.com/cover/342606223-288-k939592.jpg)
أنت تقرأ
سوء فهم misundrestand(اقرأ الوصف)
Fanfic-لماذا قلبي ينبض بقوة كلما أراه .. - هل أنا أحب جونغكوك ؟ !!! .... ... صوت ضحكات صاخبة بالمكان ... - هل سمعتم يا رفاق ، الخنزير القبيح شاذ قذر أيضا ... - حان وقت المرح جيمين ، لنلعب معهم لعبة ممتعة .. - هل هو حقا بارك جيمين ، لقد أصبح وسيما جدا...