الجزء الثاني/الموت/

13 3 0
                                    


**********اقتباس**********

عيناك حينما قابلت جمال كلماتي أضحت بارقة كسماء معتمة 🥰🥰

""""""""""""""""""""""""""""""""""

على طرف الطريق قاعد شب وحيد لحاله وشايف الناس حوليه رايحه وجايه والشاطر اللي عم يسمعه كلمات بتجرحه وبتكسر بخاطره كتير ونسيوا إنه كل واحد فينا عنده ظروف وأشياء بتأذيه بدرجه كبيره وبتضيع عمره على الفاضي بس هاد الشي ما بيسمح إنه ننجرف ونروح بطريق يدمرنا ويجعلنا ناس بتأذي وبتكسر بدون شفقة أو رحمة
أحد الأشخاص : انت ما بدك تكف بلاك عنا
الشب وهو عم يطلع عليه بكره : وانا بشو قاهرك سيد مرتضى ولا لأنك صرت مختار صرت تتمقطع فينا على كيفك بيوقف الشاب ليظهر فرق الطول بيناتن وغلاوة أبي عندي لخليك تندم على كل كلمه عم تحكيها
مرتضى :وعم تحلف بغلاوة أبوك النظيف وسمعته الطاهرة يا كلب والله لأشرب من دمك
بيهجم مرتضى على هالشب وبيحاول يخلص عليه بس العمر ما خلص وقته لسا بكير الدنيا بتعطينا فرص لنغير من أخطائنا ونتجنبها لهيك بهالحظه الله سبحانه وتعالى حاميه بقدرته لأنه بيعرف شو بنية هالشب خلال ما كان مرتضى عم يحاول يضرب هالشب بتمرق قطه كبيرة بسرعه البرق لتكون الطعنه من نصيبها وتحمي هالشب من الموت ظلما
ليطلع صوت عالي وصريخ حدا جاي من بعيد
# واااااائل أبوووك بالمشفى
بصوت عالي ووجع: شو عم تحكي انت
#والله هلأ شفته بسيارة أبو أنور وقلي خبرك مشان تلحقوا بسرعه خود هاد مفتاح السيارة وطلاع فورا على مشفى العباس
وائل بخنقة : شكرا كتير إلك يا مصطفى

أما عند أنور الشيخ وهو عم يجلسه ويشربه عشبه عاملها خصيصاً لحالة أنور لأنه هالشيخ عنده خبره كبيرة بالأعشاب كونه عايش لحاله وسط الحقول والنباتات
أمجد وهو عم يتفحص أنور : انت منيح وما بدك مشفى مشان الله قلي والله بروحي بفديك
أنور بصوت موجوع : انا صرت منيح لا تخاف لسا الله ما أراد أنه يسترد أمانته يمكن إلحق شوف ولاد ليل ونعمل جوله أنا وياه وبيبتسم ابتسامه كلها وجع وغصة أمل ما أصعب إنه نكون عم نبني أحلامنا ليجي الواقع وينهيها بسهولة وكأنه الدنيا ما عاد وسعت الأحلام وصارت بدها تقلل على مزاجها
الشيخ مصعب : إن شاء الله بس انت خلي أملك بربنا كبير
أمجد بفرحه : يالله غيروا هالجو المشحون بالحزن والوجع وقوموا نطلع على سطح البيت القمر بكون بجنن هالمساء
بيقطع حديثه وفرحته لأمجد بنور البدر رنة موبايل أنور
[ أنور وهو عم يطلع على الاسم وبصدمه : هاد وائل أكيد في شي الله يستر
الشيخ : رد بسرعه ليكون عامل شي مشكله من مشاكله كالعادة
أنور : أهلين وسهلين
****
شو عم تقول
******
أي نحنا مع بعض
******
طيب نص ساعة وبنكون عندك لا تخاف إن شاء الله كل شي رح يكون بخير استهدي بالله
******
ماشي ماشي دير بالك على حالك
أمجد بخوف : شو صاير مع وائل
أنور وهو عم يقوم بسرعه : عم راضي أبو وائل بالمشفى مأسعفه بابا ووضعه كتير خطير
الشيخ : ليش شو صاير معه يا ابني
أنور : ما فهمت وائل تعبان ومو قدران يحكي بس خبرني إنه نروح لعنده فورا
أمجد : تعال معي خلينا نروح بسرعة
الشيخ : اي وانا جاي معكن اتكلنا على الله

مسرحية الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن