مسرحية الحب

الجزء الخامس/ متى وقت الرحيل/

هل سنلتقي بين صفحات الأيام أم أن الدنيا ستلهينا لنعود ونجد أن الحياة سبقتنا وما عاد بوسعنا سوى اللحاق بها  

**************

اقتباس

وصلنا المرة الماضية لما أمجد سأل أنور في شي بفرح بهالحياة تعالوا نشوف رد أنور المتفائل

هالدنيا إذا ما فرحت فيها محدا رح يفرحك وإذا انوجعت محدا رح يداويك وإذا يئست محدا رح يجبرك تقوم وتتحمل من جديد كله رح يتركك ما بضل غير إنت وحيد وحلمك ضايع والناس حوليك وإنت شو كائن حزين وحيد تعيس رح تابع لوحدك بدون ما حدا يطلع فيك فأحسن شيء إنه إنت تكون سند لنفسك قوة لحلمك بلسم لجروح الناس متل ما انت مو لاقي مين يضمد جروحك دور إنت وضمد جروحهم كون الطبيب والدواء إفرح وانشر الفرح اليوم موجود بكرة يمكن لاء في حدا رح يزعل عليك يوم أو شهر أو سنه وفي حدا ما رح يتأثر بغيابك لهيك خليك قوة وأنس وسعاده لكل الناس اللي حوليك فرحهم متل ما عم تفرح ووعيهم متل مانك وعيان على هالدنيا خليك مصدر أمل وتفاؤل لكل الناااس بإنجازاتك بسؤالك عنهم خليك انت الصح من بين مئة إشارة غلط
أمجد : ورحمة الغوالي تحت ترابهم حكيك بجنن إنت فيك عبر وحكم بتتعلق على الحيط خسارة فيك الموت يا رفيقي
أنور : الموت حق علينا يا أمجد وإذا ما رحنا اليوم بنروح بكرى وعلى هالمقاييس قييس
أمجد : بما إنه خلصت جلسة التصالح الذاتي تبعي بحب قلك إنه صرنا قدام عيادة أيمن الإشعاعات والصور معك
أنور : طبعا ليش هي شغلة بتنسى
أمجد : أكيد لاء امشي قدامي لشوف

بفوته أمجد وأنور لعند أيمن وبيقعده بعد شوي بيوصل أيمن على مكتبه وبيسألهم : شو بتحبوا تشربوا
أمجد :  قهوة سادة وأنور عصير فريش
أنور: برفعة حاجب : انت مو ملاحظ إنه عم تحكي عني كتير
أمجد بشهقة : أنا له يا ابن الناس كيف هيك بقى مو الحق عليك الحق علي اللي عم خاف عليك
أيمن : عم تخاف عليه لا كتر خيرك والله تعبناك معنا يالله فرجيني الصور أنور وانت أمجد اذا ما قعدت ساكت رح لم عليك العيادة فاستهدي بالله واقعد مكانك أحسنلك بقى
أمجد : أمرك وحاضر وعلم وينفذ سيد أيمن يلا أبدا بقراءة الصور وخبرنا إذا في شي جديد
أيمن وهو صافن بهالورق وحكي أبوه عم يتردد بباله:  أنور حاله خاصة مستحيل ثم مستحيل يتحمل يعيش بنصف قلب هو من وقت الخلق عم يعاني من صعوبة بممارسة حياته الطبيعية سواء من ركض أو أكل أو شرب ومن جهل أبوه ما كان ينتبه على ضعف ابنه بوقت بكير ولما اكتشف هالشي يوم كنت عندهن قال وإذا مريض انت مصدقه ما في مريض ما قاعد بالأرض انت عم تتسلى أبو أيمن وقتها قلتله يا بتنقذه يا بتخسره وانا كنت قد كلامي وهلأ إجى وقت يخسره أنا مو عم قول هيك شماته لا سمح الله أنور متل ابني وأعز كمان بس الجهل بخليك تفقد كتير من أحبابك فما بالك لو بالمرض لو أنه كان متابع حالة أنور من وهو صغير ما وصل لهالمواصيل حالة أنور اتطورت بشكل أسرع بسبب حزنه على جود وضعف أبوه بسببه لأنه كسرله ضهرة وقت العرف كان ممكن يكون ابنه طول العمر بس بعناده خسره
أمجد : شو وين سرحت كل هالقد المعلومات ما بتبشر بالخير
أيمن : أنور أنا ٱسف بس مضطر أنه احكيلك شو حكا بابا وبيخبره شو قال أبو أيمن عن حالة أنور

(ملاحظة أيمن طبيب عام أم والده فهو اختصاص قلبيه وتابع حالة أنور وهو أول من اكتشف مرض أنور بس أبوه رفض يعالجه بسبب جهله بالطب)

أنور : الحمد لله رب العالمين على كل حال
أمجد : إن لله وإن إليه راجعون
أيمن : اهدوا شوي يلا انظروا بنظرة إيجابية عشته سوا ورح تروحوا سوا نيالكم بس ليش رح تتركوني لوحدي ما إلي غيركم أنا

بيخلص حكيه وبيبلش يبكي بصوت بيقطع القلب قديش صعب تخسر أغلى رفيق إلك بدون ما تحسن تساويله شي والأحلى لما يكونوا تنين مو واحد وقتها بتحس إنه ما عاد إلك لازمه بهالحياة ووجعك مضاعف ووحدتك أقسى لما ما يكون في غيرك ياخد عزاهم وتكون انت الجبل اللي رح تسند أهليهم من بعدهم  ؛ بعد شوية بكا ووجع
أنور بضحكة مميزة : يالله شباب أم أنور عاملتلنا أطيب كبة من تحت دياتها خلصوا والحقوقي
أمجد وهو سابق أنور : شو خلصوا ما خلصوا متل ما بتعرف أنا ما في شي وراي وإذا استنيت أيمن بتروح الكبه علي استناه انت يا كبير
أيمن وهو راكض وراء أمجد : وانا ما عندي شغل اليوم إجازه خليك انت لحالك
أنور بصدمه : عزمتهم على الغداء قام سبقوني لقوم الحقهم مشان الحق ٱكل أنا كمان هي كبة أم أنور مو شي تاني
بيطلعوا كلهم سواء بسيارة أيمن وبيروحوا على الدار لعند أم أنور مشان ياكلوا كبة المشكله مو هون المشكله إنه حتى أنا رايحه أكل كبه معهم بنكفي بعدين وداعا 😂😂😂😂

ي

ت

ب

ع

طيبة كبه أم أنور على فكرة 😂😂😂
ٱسفة ٱسفة عم امزح

يا ترى شو بدو يصير ممكن نخسر أنور وأمجد ولا في شي معجزة بتأنقذهم يلي بيأمنه بالمعجزات يخبرونا 🤍