البارت الخامس عشر
بقلم كارين محمد
في اليوم التالي
امير : هو انتوا كدا خلاص
كارما : مكلمنيش من ساعة ما تخانق مع نور يعني كدا خلاص بس عارف هيلف يلق ويرجع تاني
امير : ماشي
ديما : تعالي نروح المدرج التاني الي في حبيبه الي مرتبط بيها معتز
كارما : ماشي يلا
وذهبت ديما هي وكارما الي المدرج التاني
ديما : اه بقولك كارما حبيبه بتقولي اي انا مش عارفه معتز بيحبها علي اي
كارما بغضب : وهي مالها بيا وتتكلم عليا لي وهو يعرف انها قالت كدا طبعا ما هو الي سمحلها بكدا
ديما : اهدي كدا انا مسكتلهاش وخلتها تسكت
كارما بغضب : بقولك اي انا مش هروح في حتي انا هخرج اتمشب لحد ما المحاضره التانيه تيجي
ديما : طيب اجي معاكي
كارما : لا مش عايزه حد معايا
وتركتها كارما وذهبت
مي وهي متجهة ناحيه ديما : في اي هي كارما متعصبه كدا لي
حكت ديما لها كل ما أخبرته لكارما
مي: طيب مكنتيش قولتلها حتي دلوقتي هي لسه مش مصدقة أن معتز عمل كدا وهي لسه بتحبه وحتي لو بتبان من برا مش فارقه معاها حاجه
ديما بحزن علي كارما : مش عارفه بقي
وبعد فتره رجعت كارما وهي علي وشك البكاء
مي : في اي يا كارما مالك
كارما وهي علي وشك البكاء : واقف معاها بره وبيضحك وبيهزر ولا كأن عامل حاجه
مي بحزن : متزعليش نفسك حولي تنسيه هو الي اختار كدا وفي لحظة كانت كارما تنهار من البكاء
ديما بخضه : مالها بتعيط لي
مي حكت لها ما أخبرتها بهي كارما وهي تحضنها وتواسيها
مي : طيب تعالي نروح الحمام طيب
كارما ببكاء : طيب
وفي طريقهم رأهم كلا من نور وامير
وبعد فتره من تواجدهم في الحمام ذهبوا الي المدرج وجدوا امير ونور يجلسون من القرب من مقاعدهم بعد أن أخبروا معتز بحاله كارما
ولكن لم يستطع معتز الذهاب إليها فهو من اختار ذلك الطريق
( لسبب سوف نعرفه مع مرور الأحداث)
وهدأت كارما وقررت أن تحاول نسيانه وذهبت الي بيتها
في بيتها
ياسر : عامله اي يا كارما أنة صاحب معتز ونور وامير
كارما : اه عرفاك الحمدلله وانت
ياسر : فالله
كارما : في حاجه
ياسر : لا كنت بكلمك عشان معتز انتزا سبتوا خلاص
كارما ببرود عكس ما بداخلها : اه خلاص سبنا
وأخذوا يتحدثوا مع بعضهم واصبحوا مقربين من بعضهم جدا
وبعد مرور بعض الأيام
في الجامعة
ديما : شفتي يا كارما سمعت أن معتز قال لحبيبه تيجي تاخد منك الساعة بتعته الي كانت معاكي
كارما بغضب : ولي ما يجي يخدها هو ولا اقولك انا الي هرجعها معدتش تلزمني خلاص
ديما ومي : جدعه هيدي صحبتنا
وفي اليوم التالي
ذهبت كارما الي الجامعة وبعد انتهاء اليوم وخروجهم في منتصف الطريق الذي يؤدي إلي منازلهم جميعا ذهبت كارما بصحبه مي وتواجد نور لتعطي لمعتز ساعته
نور : كارما ارمي
حدفت كارما الساعه وقالت : معتدتش تلزمني خلاص
وذهبت وتركته وخلفها مي وأخذ معتز الساعة وكسرها من عصبيته وبعد ذلك اليوم كان من الصعب رجوعهم الي بعضهم
فهل سيكون للقدر راي اخر ويجمعهم ام ستكون نهايتهم ؟؟
وهل حقا معتز يحب كارما ام بتسلي بها ؟؟
ماذا سوف يحدث الي ابطالنا هل سيظلوا كما هم ام سيحدث الي أحد منهم شئ ؟؟؟
يتبع....
ارجو التفاعل ♥️

أنت تقرأ
أحببته صدفه
Romantik" كنت اجمل صدفه في حياتي، كنت الشئ الوحيد الذي انتظره وينتظرني ، كنت انت البداية التي صنعها القدر لنا، ولكن حطمنا القدر ليصبح واحداً منا علي الارض والآخر في السماء ، فرقتنا الحياة ليعيش واحداً وينتهي الآخر ، كنت راحة بالي والان انت مصدر حزني عليك ،...