البارت الثامن عشر
بقلم كارين محمد
في اليوم التالي
كارما : يا جماعة الامتحانات علي الابواب خلاص
ديما : اه خلاص لازم نجيب مجموع كويس
كارما :أن شاء الله
ديما : كارما انا عيزاكي في موضوع كدا
كارما : اي يا بت في حاجه
ديما :اه
كارما بانتباه: قولي
ديما : بصراحة كدا انا عايزه ارتبط ب ياسر
كارما بصدمه: نعم
ديما باستغراب: اي في حاجه ولا اي
كارما : هاا لا مفيش حاجه هقوله واشوف هيوافق ولا لا بس انتي بتحبي ولا اي
ديما :اه بحبه
كارما : طيب هروح اسأله
ديما : ماشي
ذهبت كارما الي ياسر
كارما : ياسر انا جبتلك واحده ترتبط بيها
ياسر : مين
كارما : ديما جت وقالتلي عايزه ترتبط بيك
ياسر بتفكير : مش عارف
كارما : متفكرش ارتبط علي طول بتحبك
ياسر : طيب اديني رقمها واديها رقمي وقوللها اني موافق
كارما : ماشي
وذهبت كارما الي ديما بعد أن أعطت رقم ديما الي ياسر
عند كارما وديما
كارما : موافق واخد رقمك وهيكلمك
ديما : ماشي
كارما : خدي رقمه ٠١٢٠٠٠٠٠٠٠
ديما: تمام
وبعد ذلك ذهب كل واحد الي منزله
لتمر الايام وتأتي ايام الامتحانات الجامعية
تاني يوم امتحانات كانت تسهر كارما مع معتز لتذهب في اليوم التالي الي الامتحان
كارما : معتز انت كنت قايلي هتقول علي الي مخبي عليا لما اكلمك فون
معتز : خلاص مش لازم
كارما : هو اي الي مش لازم هي حاجه هتزعلني مثلا
معتز : لا عادي بس بلاش تعرفيها
كارما : انجز وقول بدل ما انت حر
معتز : طيب هقولك بس متقوليش لحد خالص
كارما : حاضر
معتز : بصي فاكره ٢٠ يوم الي سبنا بعض فيهم
كارما بخوف : اه
معتز : انا بقي تعبت فيهم ورحت للدكتور وقالي عندي بقي مشكله في القلب بسبب الزعل وقالي ممكن تخف وممكن لقدر الله اموت منها
كارما بصدمة: أييي
معتز : كارما مكنتش عايز اقولك بس انتي الي اسريتي
كارما : .... لا رد
معتز : كارما رحتي فين يا بنتي متقلقنيش عليكي
كارما : ...لا رد
معتز : متخلنيش اندم اني قولتلك
كارما : ... لا رد فقط تبكي
معتز : طيب متعيطيش
كارما ببكاء : طيب مقولتليش لي
معتز ببكاء خفيف : كنت فاكر لو قولتلك هتسبيني
كارما : انت غبي اسيبك لي
معتز : اهو الي حصل بقي تفكيري كان غلط
كارما : في حد يعرف
معتز : لا انتي بس
كارما : ماشي
وأخذت كارما تبكي من جديد
معتز ببكاء خفيف : طيب متعيطيش عشان خطري
كارما ببكاء : حاضر
واكملت في بكائها دون توقف
معتز بصوت منبوح : لو فضلتي تعيطي كدا هزعل منك
كارما ببكاء : جيب ممكن تقفل عشان مش قادره اتكلم
معتز : طيب بس متعيطيش
كارما : هحاول
معتز : عشان خطري
كارما : حاضر
وأغلقت كارما الخط مع معتز واكملت في بكائها حتي الصباح
في الصباح
تجهزت كارما للذهاب الي الجامعة بأعين منتفخه وذهن شارد
لتمر الايام بعد معرفه كارما بمرض معتز
وارتباط ياسر وديماوطلب زميل في الجامعة بالارتباط ب مي ويدعي اياد
وارتباط نور وجودي مستمر
ومازال حبيبه علي علاقه بمعتز
فهل سيتركها معتز أم ماذا ؟؟؟
وهل سيكون مصير معتز الموت ام للقدر راي اخر ؟؟
هل ستكتمل علاقه ياسر وديما ؟؟
وهل ستوافق مي بطلب الارتباط ب اياد ام مازالت متعلقة بذكريات الماضي مع امير ؟؟
وتنتهي الامتحانات وتأتي الاجازة
يتبع ....
ارجو التفاعل ♥️
أنت تقرأ
أحببته صدفه
Romance" كنت اجمل صدفه في حياتي، كنت الشئ الوحيد الذي انتظره وينتظرني ، كنت انت البداية التي صنعها القدر لنا، ولكن حطمنا القدر ليصبح واحداً منا علي الارض والآخر في السماء ، فرقتنا الحياة ليعيش واحداً وينتهي الآخر ، كنت راحة بالي والان انت مصدر حزني عليك ،...