البارت الثالث عشر
بقلم كارين محمد
وبعد مرور شهر
في الجامعة
مي : كارما بصي انا هقولك علي حاجه معتز قال إنه حاسس انك ملقتيش تحبي وكمان هو قرر يبعد عند عشان هو مسافر بره مع أبوه وميعرفش هيرجع امتي ويرجع يكلم حبيبه عشان هش مش فارق معاها تشوفه ولا لا وقالي انك دائما بتحبي تشوفي عشان كدا هسيبك بس مش عارفه هو هيقولك اي ولا امتي
كارما بصدمه: اي ومين كان معاكوا
مي : كان معانا معاذ
كارما : ومش معاذ يقولي
( ملحوظة: معاذ دا اكبر منهم بسنه صديق الشباب والبنات كمان )
مي : معرفش كلمي عشان مجاش الكلية وسألية
كارما : تمام هروح أكلمه
ورنت كارما علي معاذ
معاذ : اي الاخبار عامله اي خير في حاجه
كارما : الحمدلله اه في
معاذ بقلق : خير
كارما : يعني يا معاذ معتز يقول قدامك أنه هيسافر وهيسبني وبيكلم حبيبه والكلام دا قدامك انت ومي ومتعرفنيش
معاذ : اه انا كنت واقف بس افتكرته بيهزر كالعادة عشان كدا مقولتش حاجه هتعملي اي
كارما بغموض : تمام حصل خير وهعمل اي هعلمه الادب بس
معاذ بحماس وفضول : ازاي بقي
كارما بغموض: لا دي بتاعتي بقي معلش
معاذ : طيب اسيبك بقي يا سطاا وهروح انام
كارما بقرف : سرسجي اوي
معاذ بضحك : مش عاجبك طلقني
كارما بضحك : روح يا بني الله يهديك دا انت مسخره
معاذ : ماشي يا سطاا مرضوضه ليكي سلام
كارما : اشطااا سلام
وأغلقت معاذ الخط وترك تلك الكارت تخطط لما سوف تفعله مع ذلك المعتز الذي م يكلف خاطره ويسأل أن كانت تود الاكمال معه حتي ولو سافر أو حتي يخبرها بسفره وقررت التجاهل وهذا هو أكثر شئ يكره الرجل
من ناحيه اخري عند معتز
معتز : كارما
أكملت كارما طريقة دون أن تعبر من يناديها أو حتي تنظر وكانت معاها مي
مي: مش هاردي عليه
كارما : لا هو جه قالي علي الي هيعمله لا يبقي انا اعبره لي
مي : طيب
في الجهة الأخري عند معتز
نور باستغراب : هي كارما مردتش عليك لي أنت عملت حاجه تانيه انتوا لسه من شهر كنتوا متصلحين
معتز : مش عارف بس شاكك أن مي ومعاذ قالو ليها علي حوار سفري و رجوعي لحبيبه من جديد واني عايز اسبها
نور بغضب: الله يخربيتك يعني عايز تسبها من غير ما تعرفها ولا كمان هترجع للبت دي ومقلتلهاش انك مسافر لا ليها حق متردش ولا اسامحك اصلا دي المفروض تعمل معاك اكتر من كدا
معتز : طيب خلاص مش هسافر ومش هعمل حاجه بس متعملش معايا كدا
نور : انت حر انا زهقت معاك علي الاخر وانت غبي
وذهب نور وتركه بمفرده يفكر فيما يفعله
وذهبت كارما الي بيتها
في اليوم التالي
مي : كارما معتز قال إنه مش هيسافر ومشهبعمل حاجه من الي قال عليها عشان شافك زعلانه ومش بتكلميه
كارما ببرود : يعمل الي هو عايزه انا عند راي طالما مخدش راي ولا قالي علي سفره يبقي خلاص
مي : طيب انتي ادري يلا ندخل
كارما : يلا
بعد المحاضرة
مي : الو يا معتز بترن لي دلوقتي
معتز : اديني كارما مش بترد عليا وعامله بلوك علي الرقم التاني
مي : حاضر
مي : كارما خدي كلمي
كارما باستغراب: مين
مي : خدي بس
وأخذت كارما الهاتف دون أن تعلم من المتصل
كارما : الو مين
معتز : عامله اي وحشتيني
كارما : انت خير
معتز : انتي بتكلميني كدا لي وعملتي بلوك لي أنا متأكد أن معاذ ومي قالوا ليكي حاجه
كارما بغضب : اه قالوا ليا كل الي حضرتك قولته ليهم روح يلا لحبيبه خليها تنفعك ومتكلمنيش تاني ومش بتاخد القرار مكاني ومن غير متسألني ولا حتي تقولي انك هتسافر
معتز بحزن : والله كنت بعمل كدا عشانك مش عايز اعلقك بيا
كارما : بس بقي المفروض كنت تقول ليا وتعرفني مش تتصرف من دماغك
معتز بحزن : انا اسف وانا مش هسافر عشانك وانا هفضل معاكي هنا سمحيني
كارما : خلاص بس مش عايزه اسمع انك هتروح للبت الي اسمها حبيبه تاني
معتز : حاضر متزعليش بقي
كارما بأبتسامة: خلاص مش زعلانه
معتز : طيب يلا بقي عشان شويه ونروح
كارما : يلا سلام
معتز : سلام ومتنسيش تفكي البلوك
كارما : حاضر
وأغلقت كارما الخط معه
وبعد فتره ذهب كل واحد الي بيته
يتبع ....
ارجو التفاعل ♥️
أنت تقرأ
أحببته صدفه
Romance" كنت اجمل صدفه في حياتي، كنت الشئ الوحيد الذي انتظره وينتظرني ، كنت انت البداية التي صنعها القدر لنا، ولكن حطمنا القدر ليصبح واحداً منا علي الارض والآخر في السماء ، فرقتنا الحياة ليعيش واحداً وينتهي الآخر ، كنت راحة بالي والان انت مصدر حزني عليك ،...