الفصل الرابع

21 0 0
                                    

قاسم بحده: اه هغصبك عليها
فنظرت له بغضب وقالت : تغصب مين تغصبنى أنا .. شكلك متعرفنيش
فنظر لها بتحدى : شكلك انتى إلى متعرفنيش يا نور
فأشهرت يدها فى وجهه وقالت : اعرفك معرفكش انت متهمنيش فى حاجه غير انك كنت مديرى...
فقطع حديثها : مازلت مديرك ..قولت مش هتمشى من الشركه
نظرت له بغضب وازدراء ثم قالت : قول إلى تقوله أنا قولت إلى عندى
ومن ثم خرجت والغضب متملك منها فمن هو حتى يجبرها على الاستمرار فى العمل هنا فهى استكفت بما فيه الكفايه من كل الرجال
جلست على مكتبها وهى تتذكر زوجها المتوفى ...
Flash back
كانت تجلس معه يشاهدون التلفاز معا فقالت له : على انا جالى شغل وعايزه اروح اشوفه اقدم فيه
فنظر لها وقال بإزدراء : ليه يعنى شغل كنت قصرت معاكى فى حاجه
فنظرت له بتعجب فهل الشغل فقط من أجل المال فقالت له محاوله تبرير موقفها ووجهة نظرها : اكيد مش علشان فلوس ولا ماديات ده لنفسى أنا تعبت فى كليتى وعايزه يبقى ليا كيان
فضحك بسخريه : كيان ايه وكلام فارغ ايه كيانك معايا أنا فى بيتنا
فتعجبت من وجهة نظره الغريبه : انت بتقول ايه يا على ... ده حاجه وده حاجه شغلى فى ناحيه وحياتى معاك فى ناحيه تانيه احنا متفقناش على كده
فرد هو بكل برود : وادينى بقولك يا نور مفيش شغل أنا مش عايزك تشتغلى
فقالت بغضب : القرار مش قرارك لوحدك ده قرارى أنا ثم انت بترفض ليه ما اخواتك كلهم بيشتغلوا وانت مبسوط بيهم اوى ساعة ما اقول أنا شغل لا كيانى هنا
فقال بغضب : انتى كل ما تزهقى ومتبقيش عارفه تقولى ايه تجيبى اخواتى ... بصى أنا قولت كلمتى عجبك بقا مش عجبك انتى حره ... ومن ثم غادر ودخل الغرفه .

Back
قالت لنفسها وهى تستشعر الأحداث التى مرت بها : هفضل اقول لنفسى لامته أنا قويه وانا أضعف ما يكون هفضل لامته اتصنع قوتى وانا من جوايا مكسوره والوجع مش بيداوى لا ويزود عليه الاستاذ ده
فاقت على صوت صديقتها وهى تجلس أمامها على المكتب : سرحانه فى ايه يا نور
فردت وهى تحاول تصنع الا مبالاه : مفيش يا بنتى سرحت بس شويه
فألقت عليها بتساؤل: انتى دخلتى لاستاذ يونس حالا
فقالت نور بغضب داخلى : اه فيه حاجه ولا ايه
فقالت مريم : مش عارفه كنت بدخل ورق حالا أعد متعصب ومش طايق نفسه فيه حاجه حصلت ولا ايه اصل قليل ما يكون كده
فقالت نور وهى تستشعر بأنه غضبان بالتأكيد منها : طليقى كان جه وهو شافه وحصلت مشكله بس انا مليش ذنب
فقالت مريم وهى تهز رأسها بتأكيد : اااه اتاريه كده متعصب
فوضعت نور وجهها بين يدها :؛ أنا عايزه استقيل معتش قادره على كل ده ...الزفت ده محاصرنى فى كل حته وانا مش طايقه اشوف وشه
فقالت لها مريم وهى تحاول بث الشجاعه فى قلبها : يا حبيبتى ده شغلك واكل عيشك تقطعيه ليه علشان واحد زى ده خايفه منه
فردت نور سريعا وهى تقول بغضب منه : ده اخر واحد اخاف منه أنا مش عايزه تسبب مشاكل لحد وخصوصا هنا ده مهموش وجه هنا بكل بجاحه وبيزعق
فقالت لها مريم بتحفيز لها : طالما انتى مغلطتيش يبقى خلاص لو جه تانى خلى الأمن هو إلى يتعامل معاه هو دلوقتى ميعنلكيش حاجه ..متتكلميش حتى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ولدت من هزائمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن