part 3

189 19 6
                                    

تذكير..
عاودت تقريبها الي وانا اغرس رأسي في تجويف رقبتها مستنشقا ياسمينها ولكن مهلا لحظة ما الذي حدث لقراري في الصباح لا يجب عليي الانغماس لذلك آثرت الابتعاد عنها وقد فعلت هذا فجأة وعلى حين غرة رغم ان نظرتها المنكسرة قد حطمت قلبي ولكن كبريائي فوق كل شيء عليها ان تنسى الضعف الذي رأته البارحة هذا ما انا مقتنع به ولن اغيره ف انا لم امضي عمري اكابر كي تهدم هي ما فعلت بكلمة او نظرة منها ، امم ولكن هذا لايعني انني لن احاول ان نكمل حياتنا كأي زوجين تزوجا بدون حب ولن ينشئ بينهما اي مشاعر سوا الاحترام نعم هذا ما اريده حياة يسودها الاحترام لا الحب لانني اريد ان احافظ عليها بقربي ل اطول وقت ممكن لا اريد ان يسرقها الموت مني كما فعل مع من احببتهم سأحرص على هذا حتى لو كسر قلبها ..

بعد ان ابعدتها عني لم تنبس بأي كلمة اكتفت بالنظر الي لمدة قبل ان تأخذ ملابسها من الخزانة وتتجه الى الحمام ، اما انا ف استلقي الان على السرير وبعد عداوة دامت سنين مع ذات السرير انا اليوم لا اود الابتعاد عنه اصبح اكثر مكان مريح في الدنيا بعد ان اخذ من دفئها وتشرب رائحة الياسمين الخاصة بها ليس هو فقط بل كل مافي الغرفة من جدران واثاث اشعر كما لو انها غرفة جديدة بثت فيها حياة مختلفة اثرها ممتد في كل مكان رغم انها لم تدخل سوى من بضع ساعات ولكنها احدثت تغير كبير كالذي احدثته في قلبي فهو لم يهدأ منذ البارحة انه يصارع نفسه ويصارعني جزء منه يصرخ بي كي احتضنها وابدأ حياتنا كما يجب وجزء اخر يشعر بخوف كبير من خذلان قد تصدمني به وجزء اخير يجسد الجميع امامي و يؤنبني على محاولتي لنسيان الماضي ولكن ما كنت اعلمه انني اغرق كل ما حاولت المقاومة وانغمس بها غصبا عني ، اما عيناي فقد ارتكزت على باب الحمام اتوق كي ارى الهيئة التي ستخرج بها كيف ستفاجئني مجددا يا ترا اي شخصية سأرى

وها انا بالفعل انتظر منذ اكثر من ساعة ونصف ما الذي حدث لها بالداخل بحق الجحيم هل غفت وهي تستحم حتى انا مهووس النظافة لا اخذ هذا الوقت بدأت اقلق لذا ذهبت كي اطرق الباب ولكنه فتح وانا ارفع يدي وخرجت هي وكأنها حبة فراولة انا لا ابالغ حقا كانت كذلك وجهها احمر بسبب الماء الساخن وترتدي فستانا احمر رقيق بحمالات رفيعة يصل حتى نهاية ركبتيها هل يمكنني ابتلاعها حسنا كنت افكر بالامر بجدية ، ورائحة الشامبو خاصتها تغمرني انه بالفانيلا امم كلا ياسمين لست ادري ربما لافندر اعجز عن تحديد الرائحة من شدة جمالها ولكنها كانت غاية في الروعة مع البخار الساخن الذي يخرج منها و شعرها المبلل والذي ينسدل على وجهها بعشوائية ،كانت هي ايضا تحدق بي وكأنها تحرقني وتلومني بنظراتها على ما فعلته الى ان نطقت بلهجة رسمية

لافين : لقد حضرت الحمام من اجلك يمكنك الدخول

شكرتها بذات نبرتها ودخلت كي استحم واريح رأسي وعضلات جسدي المشدودة من التوتر تحت الماء الساخن الذي ملئت به الحوض ل اجلي و وضعت به بعض الورود وعطر وبعض الشموع الهي انها فتاة التفاصيل تهتم بكل شيء وكل ما تفعله متقن ولطيف ، كان الحمام بأكمله غارقا برائحة الشامبو خاصتها وكأنها دهنت به الحوض والجدران وهذا ما اعطاني شعور غريب وكأنني استحم داخل احضنها ل ربما ستكون تجربة رائعة لو كانت حقيقة ، وها انا انتهي من الاستحمام وليتني لم افعل احب هذه الفقرة المريحة بيومي واليوم اصبحت احبها اكثر انتهيت كما العادة برتداء احد سراويلي القطنية المريحة و تغطية شعري بمنشفة صغيرة بينما انشفه بيدي وبعد ان اغرقت نفسي بالكثير من العطر لانني ادركت مدى عشقها للعطور من مبالغتها ب استخدامها و قمت بترك صدري عاريا دون اي قميص ، خرجت بهذا الشكل ناسيا انها في الخارج اوو فلنقل متناسيا كي ارى رد فعلها عندما ستراني بمنظري هذا احب ان ارى خجلها احب ان اشعر بتأثيري عليها يداعب غروري هذا الشعور

نجمة و سماء ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن