نجمة و سماء ✨

part 4

قبل ما نبلش بدي الكل يدعي ل اهلينا ب فلسطين بالنصر وللشهداء بالرحمة 💔..
و عذرا ع التأخير بس... باركولي سجلت بالجامعة 🥰

تذكير..
قمت بإنزالها على السرير وقد حان دوري الان ف انا ايضا متعب واحتاج للنوم في منزلي ما الذي اتحدث عنه هل اقنعتني ربما فعلت لذا انا الان اعانقها مخبأ وجهي في صدرها الذي هو بيتي على حد قولها قرب قلبها الذي كان ينبض بجنون مصدرا صوتا رقيق كتهويدة بدأت اذني ب اعتيادها الى ان غفوت قريرا مرتاحا ..

كنت طوال هذا الشهر الذي مضى على زواجنا احاول ابعاد نفسي عنها و السيطرة على مشاعري لم اقترب منها ابدا لم يحدث اي توصل جسدي بيننا او اي حديث عميق الا في الليل

حيث انها ورغم كل افعالي التي ليس لها اي مبرر وكل تصرفاتي الصبيانية و تجاهلي لها لم تكن تصدني ليلا عندما اتي ل حضنها كي انام على النقيض كانت تفتح يداها وقلبها لي فأدركت ان المعاطف والمدافئ جميعها بدع الدفء الحقيقي هو حضنها

يزداد شعوري بالذنب والاسى مع كل ما افعله مع كل نظرة انكسار اراها في عينيها عندما ابتعد بشكل مفاجئ مع كل مرة اراها تنظر للجميع من حولنا بألم وكأنها تؤنبني ع صدودي وتخبرني انه علينا ان نكون اقرب ك حال جميع الازواج لكنها لم تتكلم يوما قط لم تصرخ لم تخاصمني وهذا اصعب مافي الامر نظراتها تحرقني اكثر من الكلام

لم تخفى عليي بالفعل الدموع التي ترقرقت بعينيها عندما علمت بحمل اني او ابتسامتها المنكسرة بعد ان فحصت هانجي و بشرتها بحملها، اعلم كم تحب الاطفال من تصرفاتها مع رين و من امومتها التي تغدق بها حتى علي

عاطفة العالمين تجتمع بقلبها ادرك انني اظلمها وانه يليق بها ان تكون اما ويكويني شعوري بالذنب تجاه ما افعله ولكنني لا استطيع ان اقدم على اي خطوة تجاهها و انا اضعف من ان اتركها فقد اصبحت الجزء الحنون في ايامي ..

بعد العرس ب إسبوع كنت قد عدت الى المدرسة والمقهى ، اهرب بالعمل كي لا التقي بها حتى اعتاد السيطرة على نفسي بقربها حتى لا تطغى عليي غرائزي

اصبحت اعمل كثيرا و اتي اخر النهار منهك متعب حيث اجدها تنتظرني في غرفتنا ما ان ادخل حتى يهدم كل ما حاولت بناءه بالنهار واجد نفسي منقادا بدون حول ولا قوة مستلقيا بجانبها ،

اختفت كوابيسي تقريبا لم اعد استيقظ كثيرا في الليل ولكن الذكريات هي ما زالت تلاحقني تقيدني بسلاسل تلتف على رقبتي وتخنقني كلما فكرت بأن اعطي نفسي فرصة معها اشك بأنني بدأت اهلوس و سأصاب بالجنون قريبا ان بقي الحال هكذا

اعيش صراعا نفسي بين ما اريده وما استطيع فعله ينبض قلبي و يكون على وشك الخروج و ضمها اليه الا ان حاجزا نفسيا لعين يمنعني يطوقني و يردني عنها

و ك كل يوم ها هي اشعة الشمس اللعينة تضرب وجهي ل توقظني مع انني ارغب بأن يطول الليل كثيرا الى الحد الذي يختفي به الصباح