نجمة و سماء ✨

part 2

تذكير ..
وبالفعل حاولت التحكم بنفسي الى ان ذهب الجميع وها نحن الان بغرفتنا انا وهي فقط في غرفة واحدة لا احد معناااا الشعور غريب للغاية

كانت تقف امامي بفستانها الابيض وقد تلون خداها بلون يشبه لون شمس الغروب او بوصف ادق لون الجمر المشتعل رغم انني انا من كان يشتعل ويحاول ان يسيطر على نفسه

حاولت ان اتذكر كلام ايرين عن التأني وعن الملاطفة وانها من الممكن ان تكون خائفة ولكن لا ادري ما الذي حدث لي حتى تبخر كل ما تكلم به ذاك المتهور من عقلي ووجدت نفسي احضنها واقبل شفتاها بقوة وعنف

في اول الامر لم تكن تبادلني عرفت حينها انني اول من يمنحها هذه المشاعر وهذا ما زاد شعوري بالمتعة والغرور كوني رجلها الاول و علي الاعتراف ان برأتها خطفت ما تبقى من عقلي ف استرسلت واخذت شفاهي تنثر القبلات على رقبتها وصدرها و تحول كعكة الفانيلا خاصتي الى كعكة بالتوت ،

اما هي فكانت ترتجف بين يداي ك طائر صغير خرج للحياة توا ف ادركت انني تسرعت وانها خائفة حاولت ان ابتعد ولكنني لم استطع

كنت ك المغيب لم اتوقع ان يحصل هذا يوما ان افقد نفسي وسيطرتي امام فتاة بحجم زهرة

و على ذكر الزهور كنت اخسر أنفاسي تدريجيا وسط رائحة الياسمين التي تنبعث منها وكأن جسدها يختزن الزهور بداخله،

ولكن ما افاقني من سكرتي بها هو شعوري بجثث اصدقائي تحيطني تجسدت صورة ل امي كيني فارلان ايزابيل والجميع امامي حتى بيترا كنت اراها تعاتبني رغم انه لم تجمعنا قصة حب ورغم ان حبها كان من طرف واحد ولكنني كنت اسمع صدى صوتها والجميع يأنبونني على اختياري نسيان الالم وعيش حياة سعيدة وكأنه ليس من حقي ،

كنت ارى ايديهم تخنقني وصراخهم يثقب اذناي ف سارعت بالابتعد عنها تحت دهشتها واستقمت لشرفة الغرفة تاركا ايها حائرة اخذت استنشق الهواء بقوة وكأنني اطرد رائحتها من صدري ،

اما هي فسمعت خطواتها تتجه للحمام بعد عدة دقائق ورغم صوت الصنبور الذي كان طاغيا الا انني استطعت سماع شهقاتها ، اعلم بالفعل انني وغد وحقير وما فعلته الان خطأ و اهانة لها ولكنني لم استطع ان اكمل وسط خيالاتي ونظرات الجميع لي كنت اختنق بحق ..

وبدأت اسرح في ذكرياتي مع الجميع وكأن هذه الذكريات و ارواحهم سكنتني اليوم الى ان افاقتني لافين من شرودي عندما شعرت بيداها التي تحاوط خصري ورأسها الذي اراحته على ظهري ،

وبالرغم من صدمتي كنت سعيدا ولكن شعوري بالذنب تجاهها وتجاه الجميع كان يخنقني لما عليها ان تكون بهذا اللطف والتقبل لما لم تصرخ في وجهي وتعاتبني هذا يؤلمني بحق انا اريدها ولكن هناك ما يقيدني ،