بداية شيء: chapter9

1.2K 32 0
                                    

نزل الأثنان عند البحر لتنظر تجاه القصر اثناء تمشيهم

"أين سيدك؟ "
أردفت بتساؤل

"يدعى البيرتو ولقد ذهب ألى المدينة ولم أذهب معه"
أكمل ليحمل صخرة ويرميها تجاه المياه الزرقاء

لتسأل نرة اخرى

"ألست حارسه الشخصي ألا يجب أن تذهب معه؟ "
تكلمت لتنظر له منتظرة أجابته
توقف لينظر داخل عيناها

"أنتِ تسألين كثيراً"

نظرت له ثواني حتى بدأت عيناها بأنزال الدموع
صُدم ولم يعلم ماذا يفعل

"ما الخطب هل فعلت شيء او قلت شيء سيئ؟" ٠
لم تجيبه بل بقت تبكي لهذا فعل شيء عشوائي جداً لعانقها بقوة
ويفكر أن لا يفكر البيرتو ويأتي ويقتلهم هنا ويرمي بجثثهم بالبحر

لم تبادله ولم تبعده بل بقت تبكي بحضنه لمدة خمس دقائق تقريباً
لتبتعد عنه مسحت دموعها لتسرع ألى القصر
تاركته وحده مرتمي على التراب يعانق الهواء

دخلت غرفتها لتذهب ألى الحمام قامت بغسل وجهها وأبعاد شعرها عن وجهها وكان يوجد في قلبها عازف طبول يدق بأفضل الأحان
وضعت يدها على قلبها
لتنبس بهدوء عكس ما في قلبها

"قلبي يدق بعنف لأنني كنت أبكي أليس كذلك؟"
نشفت وجهها لتكمل
"نعم بسبب البكاء"

لم تستطع النوم وكانت تتقلب في فراشها
لا تعلم لما لا تنام سمعت صوت خطوات غطت وجهها بالملاءة لتقوم بالتمثيل آنها نائمة ليُفتح
بهدوء الباب

دخل البيرتو ليبعد الملاءة عنها ببطء
أبعد شعرها المتناثر على جبينها بأصابعه الغليضة
وكان قلبها سينفجر بسبب الخوف
ليردف بعد أن أطال الصمت

"هل تعلمين متى أحببتكِ عندما أبتسمتي لي ببلاهى لي في السوق ذاك اليوم كنتِ جميلةبشكل قد لا تصدقينه لم أشعر هكذا من قبل كنت أعبث مع الفتيات لكي أستمتع وارى محاولاتهن لأغرائي وجعلي ملكً لهن لكنكِ استثنائية أريد أن أجعلكِ تحبيني بكل ما لديكِ أريد أن اراكِ تحاولين أغرائي وأستجيب لكِ ويتم أغرائي وأصبح ملكً لكِ"

أكمل جريدته ألتي كانت بالنسبة لماريا لك تكن مؤثرة ابداً بل جعلتها تود التثاؤب من الملل ليقترب لتقبيل جبينها
لكنها مثلت أنها تنقلب للجهة الأخرى
لتتفادى قّبلتهُ المقرفة قهقه ليخرج هذه المرة بدون مشاكل
لتنام ماريا أخيراً

أستيقظت على صوت ضجة وأزعاج
وكان باب غرفتها غير مقفل اليوم
فتحته قليلاً لتمد رأسها ترى مالذي يحدث
رأت خادمات مسرعات يحملن اشياء بيدهن،

مرت خادمة من. أمام بابها لتوقفها ماريا

"مالذي يحدث؟"

أنحنت الخادمة قبل أن تتكلم وكانت ماريا تكره هذا الشيء هل هم بالعصر الفكتوري لكي ينحنوا لها

"سيدتي هناك حفلة لدينا اليوم"

أكملت لتسرع لأعمالها
أستغربت ماريا حفلة ماذا

فرشت أسنانها وغسلت وجهها وجلست على السرير
لا تفعل شيء تنتظر انسيل؟

"لا لا بالطبع لا أنتظره"
أكملت لتضحك على نفسخا وتفكيرها

طرق الباب ليقفز قلب ماريا لتدخل خادمات احداهن تحمل صندوق وأخرى تجر أمامها عربة بها ملابس كثيرة
وأخرى تحمل أدوات بيدها
من الذي ظنته أنه خلف الباب

"سيدتي أختاري أحداهن لنبدأ التجهيز "

نطقت احدى الخادمات
مالمانع وقفت لتختار فستان
وترى مالذي ستفعله بالحفلة

مررت يدها بين الفساتين لتقع يدها على فستان باللون الاحمر
بسيط منفوخ من الأسفل وضيق من الخصر يتميز بلألأ عند الصدر

مررت يدها بين الفساتين لتقع يدها على فستان باللون الاحمر بسيط منفوخ من الأسفل وضيق من الخصر يتميز بلألأ عند الصدر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  أختارت حذاء يناسب الفستان ليبدأن الخادمات بترتيبها احداهن تضع لها المكياج وأخرى تصفف شعرها

أكملن بعد الكثير من الوقت
لترى نفسها بالمرأة
كانت جميلة بشكل لا يصدق هذه أكثر مرة رأت نفسها جميلة بهذا الشكل
استأذنن الخادمات ليخرجن تاركاتها مع نفسها
تتأمل جمالها الهادئ
سمعت أصوات عالية وكأنها طائرات
أتجهت نحو الشرفة لترى ما هذا الصوت وكان بالفعل ما تصورته طائرات كثيرة
من نوع الهليكوبتر
تطير فوق القصر حوالي خمس طائرات
ولمعت برأسها خطة رائعة

 Monster's Bodyguard حيث تعيش القصص. اكتشف الآن