chapter 12:قُبلة

1.3K 30 2
                                    

enjoy


أبتعدت عنه لتمسح، دموعها

"هل يمكنك مساعدتي بالهروب"
تكلمت بغصة

رقف فجأة ليهم، بالخروج لكنها امسكت بيده

"ارجوك لقد اشتقت لأبي وأمي وأخي"

لم يدير رأسه بل بقى واقف بمكانه

"أن كنت تريد مساعدتي بالهروب تعال ألى غرفتي الساعة الثانية بعد منتصف الليل"

لم يقل شيء وخرج
بقت تفكر لساعات وتدعي أن يأتي ويساعدها

«------------------------------------»


دخل غرفته ليغلق الباب بهدوء
ورأسه يكاد ينفجر من التفكير
أخذ زجاجة نبيذ ليسكب بالكأس
ليأخذه التفكير ولم ينتبه ان الكاس
قد امتلئ

أننبه بعد أن انهى الزجاجة بأكملها
ليضحك على حالته شرب الكاس
مرة واحدة
ليرمي بنفسه على السرير بنظر الى
السقف
غفى ليستيقظ بعد الكثير من النوم
نظر ألى الساعة ليرى أنها منتصف الليل
بدون تفكير أخذته قدماه نحو غرفة ماريا

كان ينظر بعد كل خطوة يأخذها
حذراً من أن يراه احد

وصل غرفتها ليقف قليلاً قبل أن يدق الباب
لكنه تفاجئ بفتحها للباب مع أبتسامة
كانت أجمل شيء قد يراه في حياته

سحبته لتوقظه من تفكيره
جلست على السرير ليجلس
على. الاريكة

"أذاً هل قررت أن تساعدني؟"

تجاهل سؤالها ليبدأ بالنظر نحو كل شيء
فقط ليتفادى النظر نحوها

"أذا لماذا أتيت أن لم تساعدني"

نظر أليها أخيراً ليبدو له انها
متلهفة لرده او للهرب
لينطق أخيراً

"ماذا سأستفاد أن ساعدتكِ كما تعلمين
أن علم البيرت أنني هنا سيقلنا نحن الاثنان
ماذا لو علم أننا سنهرب؟؟ "

تكلم بنبرة سخرية
صفقت بيداها
بحماس لتأتي وتجلس بجانبه وقريبة جداً منه

"لا عليك فقط وافق
وسأخطط لك شيء بحذر"

كانت قريبة جداً منه
وتنتظر جوابه بفارغ الصبر
نظر تجاهها ليرى أن وجهها قريب عليه
بقي ينظر في وسط عيناها البنية
بهدوء عكس الذي يجري في قلبه
أنتبهت على نظراته
لتبتعد قليلاً

لتردف بأسف وحزن شديد

"أسفة لقد تحمست كثيراً
أنا غبية لكي أفكر أنك ستساعدني
وتغدر برئيسك وصديقك"

اكلمت لتتجه نحو سريرها أستلقت لتولي
ظهرها له وتغطي نفسها بالكامل
حتى رأسها

"هل ذكرت أنني لن أفعل ذلك"

نطق بعد أن فكر لبعض الوق
شعر بجسدها ينتفض من السرير
لتنظر نحوه والابتسامة تكاد تشق
وجهها

لتركض ناحيته وبحركة لم يتوقعها
عانقته وشدت على عناقها
أتتظر قليلاً ليمسد، على ظهرها برقة

أبتعدت عنه لترى نفسها تجلس على حجره
وتلف يداها حول رقبته
وبالتفكير بالأمر لم تكن قريبة من رجل
هكذا طوال حياتها

أرادت الأبتعاد لكنه أمسك بخصرها
بأحكام تصنمت ليبعد يدها عن خصرها
وأمسك بوجنتها
ليمسد عليها بلطف شديد،
بقت منصدمة منه ومن القرب. الي
هما به ليُقبلها تحت صدمتها

لم تبادله لأنها بقت متصنمة وأذنيها يشتعلان
ثواني حتى أبعدها عنه وهي لا تقوى
على الحراك بسبب صدمتها
لم تكن تبالغ لقد كانت هذه قبلتها الاولى
خرج لكنه لكنه عاد بسرعة

"أسف.... أنا فعلاً
أسف وأطلبي غدا من البيرت
أن تذهبي الى الغابة معي وسأفكر بطريقة
لأخرجكِ بها"

أكمل ثم خرج وأغلق الباب

ذهبت ألى الحمام لتغسل وجهها
لتعيد بذلك صوابها

غسلت وجهها لتستلقي على السرير

تذكرت عندما قبلها ليعود وجهها
ويتلون باللون الاحمر

أبتسمت لتغطي نفسها لتبدأ بتحريك جسدها
بعشوائية لا تعلم هل هذا بسبب
الخجل أم أنها سعيدة لأنه قبلها



أسفة على السحبة. 🙏
وشكرا على القراءة 💋




 Monster's Bodyguard حيث تعيش القصص. اكتشف الآن