الشغف مليون لهذا شابتر اخر 🙃
•
•
بالكاد نامت ساعتين بسبب
كثرة التفكير كانت تفكر بـقُبلتها الاولى
وخطط لهربها وكيف ستقابله فيما بعد
تخبئ كامل جسدها تحت الملاءة
سمعت الباب يُفتح لتغمض عيناها
مزيفة نومها
سمعت لينطق الذي أتى وكم تمنت لو كان
هذا صوت انسيل
لكن كان اكثر صوت تكرهه
هذه الفترة
"ماري هل أنتِ مستيقظة؟؟ "
شعرت بالغضب للحضة من لكي
يقوم بأختصار أسمها
لكنها بقت تمثل أنها نائمة
ليتكلم مرة اخرى
"ماري أنا أسف لم أفعل هذا مرة أخرى
هل يمكنكِ مسامحتي؟"
بقت ساكنة لكنها فكرت
بطلب الخروج سمعت صوت خطواته
لتقوم بسرعة
"توقف أنا مستيقظة"
توقف ليلتفت لها وهو يبتسم
بسعادة
شعرت بالرقف. من هذه الابتسامة
المقززة لتردف بصوت خافت
"هل يمكنني الخروج اريد
الذهاب ألى الغابة"
جلس على السرير بجانبها ليمسك كلتا
يداها
"بالتأكيد لنذهب معاً"
شعرت بالخوف قليلاً
ربما سمع حديثهم او رأى انسيل وهو يخرج
ليقطع حبل افكارها
"بالتفكير بالأمر لم نخرج معاً
أبداً و..... "
قاطعته بسرعة
"لا لا.... سأذهب لوحدي أريد أستنشاق بعض
الهواء وأيضا هل يمكننني الذهاب كل يوم
يمكن لأحد رجال مرافقتي"
بدأ بالتفكير وهو يحك ذقنه
"حسناً لست متفرغ كل يوم يمكن لأنسيل
مرافقتكِ هل يعجبكِ ذلك؟ "
صفق قلبها بقوة ورقص عقلها كذلك
لكنها لم تظهر ذلك
لتردف ببرود
"كما يعجبك"
أيتغربت أنه لم يذهب بل بقى
جالس على سريرها ينظر اليها
ثواني حتى تقدم بسرعة نحوهها يود
تقبيلها لكنها قلبت رأسها بالثانية الاخيرة
ليذهب رأسه تجاه رقبتها
شعرت بأنفاسه الحارة تضرب رقبتها
وهذا ما جعلها متوترة جداً
ليتجه بشفتاه ألى أذنها
"سأتذوق شفتاكِ في يوماً من الأيام
ماري"
أنت تقرأ
Monster's Bodyguard
Romanceلقد كانت أبتسامة عشوائية يمكنك انت أن تبتسمها لأي شخص لكن حظها عاثر دائما جذبت هذه الابتسامة وحش مجرد من المشاعر يضع رأسها بالماء يضربها يفعل اي شيء قذر وضيع بمعنى الكلمة لتحبه؟
