اولاً بسم الله الرحمن الرحيم
انا الشابة الفلسطينية الشامخة، دمي ولحمي من تراب وطني الطاهر العفيف
الذي لم يمسه نجس البلاد العربية البائعة، البلاد العربية الخائنة، البلاد العربية التي بلا شرف
انا شابةٌ من خليل الرحمن انقل لكم رعب معيشتي هُنا في تراب وطني فلسطين
بلا مقدمات وبلا سطور وبلا فواصل وبلا نقاطٍ تنهي الكلمات وتبدأُ الغير
اشتمني كيفما تشاء فلا صياحك يجدي ولا دموعك تكفي لتوقف حرّت حروفيَ الدامية
نعيش الحرب وانت تتسوق
نعيش الحرب وانت نائمٌ بهدوء
نعيش الحرب وانت تضحك
نعيش الحرب وانت تتصفح هُنا وهناك
نعيش تحت الردم والحطام، عائِلاتٌ مُسحت ولم يبقى فيها اثر، كُلها مُحيت من السجل المدني!
بيوتٌ قصفت واطفالٌ غَفوا بين الغيوم نياماً
واين حكامُ العرب المسلمين؟
في صف العدو قائمين!فلعنةُ الله عليكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هُنا بنك اهدافِ الإحتلال:
وما ذنب تلك الهمسة والضحكة لتذهب ما بين العابها خائفة؟؟ وما بال والدتها المسكينة التي كانت تضع العشاء وتنادي لعلّ العائلة تجتمع بالجنة شهدااءء يا ربي حتى لا يجتمعوا على سفرة الطعام.
وما ذنب الشيخ الكبير، إذ كان يروي حياته في الصغر بين الزيتون والحجر ، قبل ان يعيش النكسة والتغريبة والنكبة والحرب و و و و
والآن طوفان الأقصى!!وهذه ليست إلا لمحةً ارويها والليلة ١١/١٠/٢٠٢٣ ارتقى اكثر من ١٢٠٠ مواطن من غزة اكثرهم نساءً واطفال!
اما زلتم مصرين ان تغمضوا اعينكم عن وضعنا وحالنا؟؟ هل اسمي حكامكم المتخاذلين الحقرة؟ نجسٌ بلا شرف!
هذه رفيقة دربي وهذا جدها فاقرأوا بتمعن لعل رسالتي تصل يا اصحاب القلوب لينوا لعل العالم يعرف عن ما نعيش تحت الردم يا بشر!!!!
وفي النهاية إذ لا نهاية بعدها، وها انا لا اعلم إن سأعيش بعد هذا وإن عشت فغداً سأخبركم عن تفاصيل التفاصيل لعلكم تنظرون
وفالنهاية ينادوننا ارهاب او داعش لأننا ندافع عن ما نملك ولا يملكون!
إن كان الحق معهم فأعطوهم دولتكم وعيشو معهم سالمين غانمين فحسبنا الله ونعم الوكيل
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
- اذا كنت تريد المساعدة انشر هذه القصة ليعلم الجميع بالحال، ويكفينا دعائكم -