اولاً بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ على شعبٍ عظيم وامةٍ اسلامية
سلامٌ احر سلام
استوقفت نقدي ومناجاتي فلا حزني يجدي ولا صوت معاناتي.
لكن امرٌ اثار فضولي منذ قبل الامس
اتلاحظون ما الاحظ؟
اقصد في الشوارع والجامعات الامريكية
اقيمت الصلاة في جامعة هارفرد!!
اتدركون حجم التغير الكبير؟
اتدركون حلاوة الشعور حلاوة الاسلام؟
أجل هذه ضريبتكم يا أهل غزة
انتشر الإسلام ورسالة رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
في أكثر البلاد شُركاً وإلحاداً
ناهياً عن حثالة العرب الذين كانو في حفلة شركة 𝒎𝒆𝒕𝒂 الداعمة للصهاينة المستعمرين،التي تسكت صوت المعاناة ، قبل الامس وانتم تعرفونهم بالاسم..
وناهياً عن مشاهير العرب (لعنهم الله)
وصل الامر في امريكا ودول الغرب مواصيل كبيرة حتى ان النتن (نتنياهو اذله الله واسقط عليه عذاب الدنيا والآخرة) ابدا استيائه من الوضع الحالي
مئات الطلاب والأهالي و المعلمين و بروفيسورين الجامعات
ومئات ممن هم مهمين وذوي عزةٍ واصل
منذ ايام واسابيع معتكفين في الجامعات والشوارع يقيمون المظاهرات ويرفعون صوت القضية الفلسطينية برفقة رفرفة العلم
في اكثر البلاد دعماً لمسمى اسرائيل!
اتدركون كم ان الموضوع كبير؟
هذا مذهل
وبالتأكيد نستطيع التحدث عن القمع الذي يتعرضون له، شباب نساء رجال كبارُ السن كذلك، من معلمٍ وطالب، سواء في جامعة هارفرد او حتى جامعة إيموري و جامعة السوربون في فرنسا وغيرها في دول الشرق والغرب..
واجل نستطيع القول ان قناع امريكا بات على حافة السقوط كل يوم، يا بلاد الحرية والتعبير عن الرأي ام ان هذا القانون ينطبق على الشواذ فقط؟ سخيف.
انتشرت العديد من المقاطع للشرطة الامريكية تقوم بضرب وتنكيل واعتقال المتظاهرين، وهل توقفو؟ وهل يأسوا؟ وهل اعتادوا المشهد؟ بالطبع لا
على عكس امتنا العربية الاسلامية وهذا ما يثير حيرتي
كيف حدث هذا؟ كيف اولاد العرق الواحد اعتادوا سفك الدماء ليقيموا الحفلات و الافراح بينما الغرب من يدعمنا؟؟
غريب اوليس؟
م
اذا عن عودة الجاهلية وعبدة الأوثان ؟ لا اقصد شبه الجزيرة فحسب بل كل شبرٍ في الوطن العربي بالنسبة لي الجميع ممن هو تاركٌ القضية مذنب وله يدٌ في سفك الدماء
لكن لا احد ينكر الفضل العظيم للشعب والاكثرية
فمن اقصد هم الذين شاركو فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي في بداية الحرب
" دعماً للقضية الفلسطينية "
وكانت جميعها مترجمة للغة الإنجليزية، سواء اكان حديثاً أم تمثيلية
فكل هذا اختفى!
أين الداعمين الذين استغلوا هاشتاقات داعمة للترند والمشاهدات؟؟ أين؟
لم ينظروا الكثير حتى بعد اليوم ال200 للحرب.
أذلكم الله يا أيها المتصهينين.
قضيتنا ليست تريند
قضيتنا قضية شرف و أصل و عروبة
قبل أن تكون إنسانية
حسبنا الله ونعم الوكيل..
هذا مثير للكثير من الأسئلة
تريدون الحرية والسلام؟
كيف وانتم تتاجرون بالعروبة من أجل المشاهدات؟
يا عبدة التريند!!!
غريب غريب
أدعوكم يا إخوتي، كيفما قاطعتم المنتجات الصهيونية، قاطعو المتصهينين
الشعب والمشاهدين من رفعهم.. وانتم من سيعاود انزالهم، فلا يستحق أحدٌ منهم أن تنسفك الدماء لأجله!.
...
وبعيداً عن ما احدثكم
أنا والحمدلله ما زلت بخير
وعائلتي في غزة وصديقاتي على قيد الحياة
ليسوا بخير، لكنهم يحمدون الله
وشكراً لرسائلكم وتعليقاتكم التي تريح همّ البال
شكراً لكم ❤❤❤
استودعتكم الله.
