" روايه نقطه تحول"
"الفصل الاول "
" البداية"________________________
قرآن يتلي اناء الليل وأطراف النهار كان هذا الصوت من التلفاز
ف منزل بسيط ف حي من أحياء الاسكندريه
تجد امرأة ف بدايه عقدها الاربعين تطهو طعام الإفطار بكل حب
ووكانت هناك عينان تتابع كل هذا بهدوء ثم وبكل خفه كانت يده تأخذ قطع الخيار صاحت الام "امينه"
-بس بقي ي محمد خلصت ي بني طبق الخيار اصبر لما احط الاكل وابقي كل .- حاضر ي ست امينه اهو مش واكل ارتحتي.
ثم مشي خطوتين وهو يقول بهمس لذاته ، ايوه هتقولي استني ي محمد متزعلش وخد طبق الخيار كله اهو
ولكن قطع حبل الأفكار هذا صوت الأم وهي تقول
- طيب خلصت وقفت ليه اطلع يلا شوف اختك صحت من النوم ولا لسه
- اي ده هو انتي مش هتقوليلي خد طبق الخيار كله.
-لا مش هقول يلا اسمع الكلام.
ذهب محمد الي أخته وهو يتذمر لأن خطته فشلت مثل كل يوم
- ريناد انتي ي اخت رنوده ي بنتي يووه بقي البت دي مش هتصحي ولا اي ايوه لقتها..
ثواني فقط وشعرت ريناد أنها تغرق
- يلهوي الحقوني بغرق ي عالم ي ماااامااا..
هبت من ع السرير وهي تشعر وكأنها كانت تغرق للتو
وهناك كان يقف هذا الطفل الملاك وهو يتطلع بها كأنه لم يفعل شئ
-انت الي كنت بتغرقني!؟
سألته هذا السؤال وهي تعرف إجابته
قال محمد
- والله ع حسب لو انتي حستي ب شعور حلو يبقي انا كبيت إزازه المياه عليكي لو بقي اتخضتي و الشعور مكنش حلو لا مش انا.
انهي حديثه ببسمه كادت أن تفتك بهذه التي تقف أمامه
لوت ريناد طرف فمها بسخريه وقالت
- لا والله ي شيخ دا الي هو ازي بقا ولاا انت الي كبات المياه صح.
- مش صح اوي يعني.
-انت عبيط يلاا بقولك اي الشغل ده مش عليا نهارك ابيض النهارده عشان دي مش اول مره تعملها وكمان بليت السرير ميه اعمل اي انا بقي دلوقتي.أنهت حديثها وهي تكاد تبكي
-طيب خلاص متزعليش هقولك تعملي اي انتي ي ستي مش هتعملي حاجه فيا خالص ماشي وانا مش هعمل كده تاني وان كان ع السرير هتعملي زي كل مره روحي قولي ل ماما وهي هتصرف.
انهي حديثه ببسمه وكأنه يحفظ هذا الكلام وهذا الموقف وهو بالفعل يحفظه فهذه ليست اول مره يحدث بها ما حدث
- ايوه فكره ياض بس برضوا مش هسكت ولازم تنضرب تعال بقا.
ركض محمد وركضت خلفه ريناد كان محمد يركض وهو يصرخ
- ي ماما الحقني بنتك اتجنت خالص ي مامااا.
-انا اتجننت ي حيوان طيب تعالي انا هوريك من الي اتج...
لم تكمل حديثها بسبب هذا الجسد الذي اصتدمت فيه
- اهه اي ي احمد مش تفتح ي عم وانتي طويل كده وتافه وخبتني ف دماغي.
أنهت حديثها وهي تتحسس جبينها
- انا برضوا الي احاسب ي رنوده انتي الي عماله تجري ف البيت ولا كانك ف الشارع براحه شويه يختي و اوعي كده من الطريق.
انهي حديثه وهو يدفعها من أمامه
- اي ده هو زقني ومشي هو انا مليش لازمه ف البيت ده ولا ايه لا بقي الكلام ده مش نافع طيب ي ماما لا لا ماما هتقولي معلش وخلاص عشان عيالها ي بابا ي بابا..
وذهبت تبحث عن والدها
- بقولك ي ماما.
- نعم ي هانم ده كله نوم مش كنتي بتقولي هتروحي انت وشمس ونور تجيبو الورق من المدرسة نايمه كل ده ليه.
- اي ي حجه كل ده كلام بقولك بابا فين عشان يشوف عيالك الي مش محترمين وجودي دول.أنهت حديثها ببسمه ظنن منها أنها هكذا سوف تخيف إخوتها ولكن كل هذا انمحي حين قالت والدتها
- ابوكي ي حبيبتى طلع الشغل من بدري.
أنهت حديثها ثم ابتسمت
التفتت مريم نحو اخويها ببسمه قلقه وقالت
- لا ي حبايبي انا كنت اصلا كنت عايزه بابا عشان اخد منه فلوس مش عشان يزعق ليكم والله.
أنهت حديثها وهي تبتسم
قهقه احمد وهو يتناول طعام الفطور
- تعالي تعالي ي رنوده كولي و اسكتي تعالي ي حبيبتى وبعدين بتقولي رايحه فين.
- حاضر هاكل بس متقوليش رنوده دي انا اسمي ريناد ريناد ماشي ، وبعدين خدلك ساتر كده انا يعم الناس رايحه المدرسة عشان اجيب الورق بتاعي عشان اقدم ف الكليه فهمت ي قلب اختك.
- لازمتها اي بقي قلب اختك دي ي بت ف بنت رقيقه تقول خدلك ساتر ولا تقول يعم الناس انت ِ كده شغاله سواق توكتوك..
انهي حديثه وهو يدفعها بقوه حتي كادت تسقط
- اهه ي غبي كنت هقع وبعدين اه فيه بنت رقيقه بتقول كده والي هي انا طبعاً.
أنهت حديثها بثقه وهي تنظف ملابسها من الغبار الواهمي
قهقه احمد عليها بشده وكذلك محمد والام .
فقالت هي بتذمر
- ف اي ي خلق انا قولت حاجه غلط ولا ايه ، ي ماما صح انا رقيقه صح.
قالت الأم وهي تضحك
- ايوه ي قلب ماما احلي بنت رقيقه وجميله كمان
قامت ريناد تعانق والدتها وهي تقول
- حبيبتي ي ناس هي دي الي ليا ربنا يخليكي ليا ي رب يلا بقى باي هروح البس عشان زمان نور وشمس هيرنو عليا دلوقتي.
ذهبت وهي تلقي لهم قبلات ف الهواء
قال محمد وهو يدعي الجديه
- ي ماما ع فكره بنتك كبت ع السرير مياه.
قال أحمد ومزال يتناول الطعام
- بنتها برضوا ولا انت ي حموده.
قال محمد مدافعا عن نفسه يرفض هذه التهمه عنه
- انا لا مسمحلكش ي بشمهندس احمد انك تتهم واحد خلوق زي.
- خ اي ي خويا خلوق ايوه قولتلي طب بقولك ي ماما انا قايم ماشي بدل ميجلي السكر وانا لسه صغير يلا باي.
انهي حديثه وهو ينهض
قالت الأم
- يلا ي استاذ محمد انت كمان ع مدرستك.
أنهت حديثها وهي تنهض
_________________
ف مكان آخر ف اسكندريه يبدو أنه مكان فاخر
كان هذا الوسيم يقف ف شرفة غرفته وهو يشرب فنجان القهوه كعادته كل يوم فهو ف كل يوم يذهب للرياضه ومن بعد يأتي لغرفته ويشرب فنجان القهوه خاصته
قطع شروده الطرق ع الباب فسمح الطارق أن يدلف الي الغرفه ف دخلت فتاه جميله ذات ملامح هادئه
- صباح الخير ي محمد.
قالت هذا ببسمه رقيقه تزين وجهها الجميل
- صباح الخير ي كل الخير.
رد عليها بكل حب وكيف لا وهي شقيقتة الغاليه والتي يعتبرها ابنته
- مش هتجي تفطر معانا.
أنهت حديثها وهي تنتظر رده
- حاضر ي حبيبتى هغير هدومي وهنزل وراكي.
- خلاص ماشي بس بلاش تغيب.
أنهت حديثها وهي تغلق الباب خلفها
اما هو فبدل ملابسه ونزل عند أبيه وأمه واخته مرام
- صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما
رد الاب والام الصباح
فجلس محمد بجانب شقيقته مرام وأخذ يتحدثون ف أمور عدهيُتبع...
________________________
احنا لسه ف الاول لسه الأحداث جايه بعدين
هنزل أن شاء الله السبت و التلات
دمتم سالمين ❤️
أنت تقرأ
نقطه تحول (يقين فتاه)
Misteri / Thrillerابتسم ابتسامه هادئة ، وبنظرة هائمه قال بهدوء : - "حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها تشكو إليّ من الحظوظ العاثرَةْ أعطيتها مفتاح قلبي مرةً لتقيمَ فيه ليلةً وتغادرَهْ لكنها مِن دون أن أدري بها كسرتْه ، وانفردتْ بقلبي الماكرَةْ" _______ ابتسمت بشرود وهي تري...