نقطه تحول (يقين فتاه)

الفصل الثالث (لِما البكاء؟)

روايه نقطه تحول"
"الفصل الثالث"
" لِما البكاء؟"

______________________

ف صباح اليوم التالي كانت تجلس ريناد ف شرفة منزلها تشرب بعض الشاي هي ووالدها قال والدها

- اي ي حبيبت بابا عايزه تسألي ع اي.

- عايزه اسأل ع كل حاجه اسمه اي عنده كام سنه وبيشتغل اي وازاي هنخطب وهو مش هنا.
- طيب براحه بس هو اسمه رامي من منطقه بعيده شويه عننا بس شاب كويس وأهله ناس محترمه جدا عرفه ام سعاد الي ف التالت يبقي ابن عمها هي الي عرفهم بكي يعني هو شغال ف السعوديه ف مطعم هناك وعنده خمسة وعشرين سنه وهتنخطبو ازاي انتي هتكلميه الاول فديو كول عجبك الوضع ماشي معجبكش خلاص.
- طيب مين الي هيجي الليله.

-ابوه وابن عمه وأخوه الصغير.
-طيب ي بابا والكليه هعمل فيها أي ، وهو احمد اخويا موافق.
- الكليه انتي هتقولي عليها وافق ماشي موفقش خلاص وأحمد ايوه موافق بس برضوا الرأي الأخير ليكي.
- طيب يا بابا الي فيه الخير يقدمه ربنا أن شاء الله.

"بابا بااااابا "
كان هذا صوت محمد
- اي ي محمد بتنادي كده ليه.
- يلا عشان ناكل احمد جه اهو .
- طيب جاي اهو .
__________________
بعد وقت من ذلك كانت ريناد تتحدث مع شمس ونور كانت تخبرهم بأمر هذا الخاطب
قالت لها شمس
- ايوه ي بت وفقي عشان نلبس فساتين.
قالت نور
- بس ي شمس بصي ي رينو  انتي اقعدي الاول معاه اه صح مش هنا انتي كلميه الاول لو ارتحتي ماشي اصل مفيش سبب يخليكي ترفضي هو لو كويس وافقي مش كويس خلاص بلاها احسن.
قالت ريناد بعد صمت
- فعلا أنا هكلمه الاول لو كويس هوافق ويلا بقي باي اروح اشوف ماما عشان قولتكم تعالو انتو الي فقر وقولتوا لا.
قالت شمس
- مينفعش احنا نجي النهارده يوم قراءه الفاتحه هنجي أن شاء الله.
- خلاص ماشي يلا سلام .
أغلقت الفتيات الهاتف من ثم ذهبت  الي والدتها وقالت
- اي ي ماما اي مساعده.
- لا ي حبيبتي روحي انتي البسي خلاص المغرب هيأذن اهو.
- طيب يا ماما رايحه بس البس اي .
- البسي اي فستان .
- فستان اي ي ماما من أمتي وانا بلبس فساتين انا هلبس بنطلون.
- يلهوي بنطلون ايه البسي فستان مينفعش بنطلون .
- ي ماما .
قطعتها الأم وهي تقول
- امشي البسي الي قولت عليه.
ذهبت ريناد الي غرفتها مُجبره ع ان ترتدي هذا الفستان لم تكن من محبين ارتداء الملابس الطويلة و الواسعه ، فهي دائمًا ماكنت ترتدي البنطال و البلوزات
، دخلت غرفتها ثم شرعت في تبديل ملابسها الي هذا الفستان.

____________________
أهلاً وسهلاً اتفضلوا
كانت هذه كلمات الحاج مدحت والد ريند التي كان بدوره يرحب بأهل العريس دلفو  الي الداخل وبعد تحيات وسلام بينهم ، جلسوا وبعد قليل دلفت ريناد ب الضيافه وكانت ترتدي فستان باللون الازرق الفاتح وطرحه بلون الابيض وقليل من مساحيق التجميل فكانت جميله جدا رحب بها والد العريس ، ألقت عليهم السلام ثم خرجت وبعد حديث دام قرابه النصف ساعة انصرفوا أهل العريس دخلت ريناد بعد أن ابدلت ملابسها الي بنطال بيتي وبلوزه بيتيه وصففت شعرها للاعلي
قال والدها
- اي ي رنود  اي رايك في العريس.