نقطه تحول (يقين فتاه)

الفصل السادس ( حاله خطيره)

اهداء الى نفسي بما أن يوم ميلادي كان امبارح المهم عام قد مضي من عمري واخر قد بدأ فـ اللهم اجعله عام اتقرب فيه إليك أكثر واجعل لي الخير به 👀♥️

______________________

" روايه نقطة تحول"
" الفصل السادس"
" حاله خطيرة"
_________________________

وصل والد ريناد الي المستشفي عندما وصل لم يرا احمد فرن عليه فأجاب احمد
- اي ي بابا.
- اي ي احمد انا ف المستشفى اهو انت فين انت واختك.
- طيب ي بابا انا جايلك اهو.
- طيب يلا.

ذهب احمد الي والده عندما رآه والده ذهب الي
- أختك فين يا احمد؟
- اهدي بس ي بابا بص ريناد لما كانت رايحه ل نور وشمس ف عربية خبطتها ونور وشمس جابوها هنا المستشفى.
قال والده بخوف شديد ع صغيرته
- لا حول ولا قوه الا بالله وهي فين طيب هي كويسه حصل لها حاجه.
- بصراحه ي بابا مش عارفين احنا من ساعه م جينا وهي دخلت العمليات ومحدش بيطلع خالص مفيش غير ممرضه واحده الي طلعت وقالت...
صمت لم يعرف ماذا يقول
- اي سكت ليه قالت اي.
- بتقول أن حالتها صعبه اوي ومش عارفين يوقفو النزيف بيقولو ادعولها.
انهي حديثه والدموع تنهمر من عينيه
قال الأب وهو لا يستوعب أن ابنته وحبيبته بين الحياة والموت
- طيب فين هي فين.

- تعالي انا ونور وشمس واقفين قدام اوضه العمليات.

ذهب احمد ووالده أمام الغرفه كانت نور تبكي بصمت وشمس أيضاً تبكي ولكنها عندما كانت دموعها تنزل كانت تمسحها فوراً هي لا تحب أن تبكي ولكن هنا قلبها هو من يبكي ف هي وريناد اصدقاء منذ الطفولة كانوا دائمًا مع بعضهما لم يتفرقو أبدا وهي تخشي الفراق وبشده وكلما خطر ب بالها أن ريناد ستفارقها تبكي بشدة وتضغط ع يديها
قال أحمد بعدما لاحظ شرود شمس وهي تضغط ع يديها علم أنها تحاول التماسك ونور التي كانت تبكي بصمت فقال
- ممكن لو انتو عايزين تروحو هوصلكم عشان الوقت اتاخر.
ردت شمس سريعا بحده
- لا طبعا مش هنروح غير وريناد خارجه معانا.
قالت نور تؤيد حديث شمس
- ايوه احنا مش هنمشي ولا نتحرك من هنا غير لما ريناد تخرج معانا.
- خلاص براحتكم بس الوقت اتاخر واكيد مفيش حد من اهلكم يعرف.
رد الحاج مدحت
- خلاص مدام انتو عايزين تفضلوا هنا رنو ع حد من اهلكم تستاذنو منه.
وفقت شمس ونور وأخذوا يرنو ع اهليهم
التي وفقو أنهم يجلسوا حتي يطمئنو ع ريناد
خرجت ممرضه سريعا من عند ريناد فاسرعي احمد اتجاها
- لو سمحتي اختي مالها وليه ده كله جوا ومحدش بيقولنا هي مالها.
- معلش ي استاذ بس اختك حالتها صعبه اوي واحنا وقفنا النزيف بصعوبه وشويه كده والدكتور هيخرج ويشرح لكم حالتها بالظبط بعد اذنك هروح اجيب دم عشانها.
أنهت حديثها ورحلت
بعد وقت كان هاتف ريناد يرن والتي كان ف يد نور قالت نور
- دي طنط امينه هي الي بترن ورنت قبل كده بس انا مردتش.
قال أحمد
- هنقولها ي بابا.
- ايوه بس متقولش حادثه قول فقدت وعيها وجبناها المستشفى.