10

334 22 0
                                    

Enjoy ❤️‍🩹

.
.
.
.
.
.
.............................
.................
.....
.
.
.
.
.


"ما أُمنياتك؟...!"

أردفت ذلك بهدوء تحدث به بزرقاويتيها الامعتان على إنعكاس ضوء القمر في الحديقة و نسمات الرياح التيّ تحرك خصلاتها الشقراء.........!

طال الصمت بينهما .......كان مشهداً رومنسيا بحق للبعض....لكن لا شيئ يدوم.....لن تدوم الكلمات.....ولا الفُرص....و لا الايام......الوقت يضيق و المسافة تضيق....و الأَنفاس تُحبس بحثا عن هواء نقي .....

كانت لوحته الزيتية ألبشرية الحقيقية النادرة الجميلة الخيالية ....لم يضع في حياته هدفا كما وضعها نصب عينيه......

هو يعرفها.....يعرف الكثير عنها....لم يلتقي بها وجها لوجه من قبل و أنا أعني ذلك.....

كانت لقاءلتهما مختصرة على طاولة بين أوراق الصفقات و الحكم و أعمال التوسيع و غيرها من شؤون الممالك و نيابها........

"أحبيني....!"

ناظرته بهدوء أجيبه..:

"هاذا يعتمد عليك..!"

"لن أستسلم و لو طلب ذلك مني الإحتراق في جحيمك....!"

لا أعرف....لا أفهم.....شعوري مزيج من الكره و الإنسحاب من هذه المهزلة ...و شعور أن ٱرثر يستحق.....أهو يستحق فعلا......؟!لذلك أجبته ....:

"أنت ستحب شيطان ...أتدرك ذلك؟..ان تتعايش مع طبيعتي....صعبة المراس...أهاذا سهل لأمير رقيق المشاعر مثلك.؟.."

انا أخبره  بطريقة غير مباشرة أنه انه لن يتعايش معي بالطريق التي يريدها....لأنني لم أجرب ذلك الدفئ في حياتي...يصعب عليّ مبادلته بدون تجارب سابقة له....فهمتموني صحيح...؟

". لَاَ أُماَنِعُ الْوُقُوْعَ فِيِ حُبِّ الْشَيْطَانْ إِنّْ أَحبَبْتِنِنِيِّ بِنَفْسِ حُبكِ للِجَحِيِّيِمْ.....!"

"أنت في الهاوية حضرة الأمير...!"

" هاوية حبك حضرة الأميرة.."

ناظرته بهدوِ الليل...صراحته ترهقني....

راقبت المكان بهدوء قبل أن أستدير إليه أُخبره:

" الأمنيتين الأخرتين ما هما.؟؟."

أجابني بإبتسامة غامضة..:

Love In The Moon Light Where stories live. Discover now