25

249 14 0
                                    

Enjoy 😊

Votes ⭐ and comment please 🙏
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"جلالتك هل انت بخير؟...لما انت مهتاج هاكذا...؟"

تحدث أحد معارف يانغ الذي لاحظ حالة حاكمه الغريبه فهو منذ دقائق يتنفس بصخب ووجهه أحمر يدل على المرض و الأختناق...!

" لا شيئ فقط مجرد إختناق من ظغط القاعة و حرارة الأجواء.."

"جلالتك دعني ارافقك للخارج لتأخذ بعض الهواء و تسترجع انفاسك.."

"لا داعي لذلك حقا... دقائق و أعود.."

إستدار المعني بكلامه في الأخير نحو بوابة القاعة الخارجية...

شعور الحرارة بدأ يتزايد كلما تحرك و خط خطوات اكثر...
انفاسه اصبحت مهتاجة ككلب مسعور لاكنه يجيد التحكم بنفسه حقا و هو لا يكذب بهاذا...
وجه البوكر...

صدره يرتفع و ينزل بثقل و جفونه متورمتان من حمرتها...

"و اللعنة لما الممر طويل..؟ أين المخرج...؟"

"جلالتك أتحتاج مساعدة..؟"

قاطع سلسلة شتائمه صوت انثوي رقيق لفت انتباهه...ليستدير بنصف بوجهه فقط و على ملامحه نفس ملامحه المنقبضة المختنقة...لكنه لم يظهر ذلك بل اجابها بهدوء ...:

" لاداعي لذلك...شكرا على أي حال..."

و كان بصدد الرحيل لاكنه توقف مجددا عندما ظهر امامه هيكل أنثوي صغير ... بالمقارنة بين اطوالهما..كانت له رغبة بالسخرية و التعليق لاكن ليس وقته...!

انفاسه سلبت عندما امعن إلى وجهها...المرأة التي أمامه لن يكذب نفسه فهو شبه ثمل حقا...

كانت جميلة و فاتنة...عيون قطط صغيرة و شفتين كرزيتين كبيرتين جعلته يقوم بلحس شفتيه بإغراء...
حتى قالت بنبرة قلقة ...:

" حقا انت لست بخير جلالتك لأعطيك كوب من الماء لو سمحت..؟"

أنزل انظاره للأسفل يعاين جسدها الأبيض الناصع من للاعلى إلى الأسفل .... يتجاهل كلامها ...

فستانها القصير الضيق الذي زين منحنياتها بدقة من صدرها الشبه عاري الكبير و فخذيها البارزتين...

و هاذا  جعلته يشتعل أكثر...بالرغبة ...النشوة في عينيه كالدموع ...و عندما لاحظ الصمت و تحديقه القذر بها تدارك نفسه يحكم يقول بإبتسامة خفيفة..:

Love In The Moon Light Where stories live. Discover now