17

257 13 1
                                    

إستمتعوا....و شكرا على الدعم مع أنو ناقص....
راح تودعوا هدوء الرواية....لذلك إستمتعوا...
Good luck 😭👍
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


كانت الشمس على وشك الغروب مرت 3 ساعات و هما فوق بلاك يتجولان في أراض المملكة الكورية المتحدة ...3 ساعات من الضحك و تبادل الكلام بإختصار...فلا أحد سيسرب للأخر أحداث حياته ....3 ساعات من الإبتسام....3ساعات من
ظبط النفس....و أخيرا 3 ساعات من التحكم في ضربات القلب....

كانت ثلاث ساعات أدركت فيها أن ما يحدث لها ليس عاديا بتاتا.....كيف أنفاسها تتسارع كلما اراد خلق حديث معها في لحظات الصمت.... كيف أن له عادة أنه حين يتكلم يناظرها مباشرة في عينيها بحدقتيه البنية بثقة يحرقها داخليا.....كيف يضيق صدرها كلما لمست يديه خصرها و يحرك لجام الحصان بلاك.....!!

هاذا ليس عادي بتاتا..... أيشعرُ هاذا الضخم بالذي يسببه لي من إضطرابات في الخفاء....؟؟..

جسدي الضئيل أمامه يجعلني أريد الضحك....!بجدية!!...الفرق بيننا فضيع...!!..

كانت البسمة في وجهاها ....تقسم المرة المليون بعد البليون و بعد فستانها الوردي أنها لم تضحك هكذا منذ دهر.......

كانت ٱخر وجهة لهما هو قمة جبل ....كان كلاهما  فوق بلاك و  هو يلف يديه حول خصرها يمسك اللجام....و هي تمسك بيديك خشية أن تسقط ....

هي تتعمد التلامس بينها....إيرابيلا أميرتنا  ليست بريئة بتاتا....تريد الشعور بقربه الذي يشعرها بالأمان و القوة.....

مايحدث ليس صحيّ بتاتا....!!

وصلت إلى القمة انزل قبلها و ساعدها في النزول ....و كالمرة الماضية لم تتردد بل سرعان ما قدمت له يديها و حملها ينزلها على الأرض....

تقدم كلاهما إلى حافة الجرف في الجبل.....كانا في إحدى الجبال العالية المغطات بالأشجار....و البحر أسفلهما.....و الشمس في الأفق.....

الشمس كانت تنعكس على مياه البحر و على شعر أميرتنا...مما جعل شعرها ذهبيا و عينيها الزرقاء شبه صفراء و خضراء....و عقد زهور الكاميليا في عنقها و الٱخر في شعرها....و الٱخر لم يخفى عليه هاذا المشهد الكثير فقد كان يحدق بها كلوحة فنية....

أقسم في حياته بعد البليون و المليون و فستانها الوردي و إبتسامتها أنه لم يرى أجمل منها.....

راقه قربها....راقه جنونها في الكلام ثم هدوئها المفاجئ و كأنها لم تقل شيئا جعله يضحك لدقائق دون توقف و هو كان يجاريها.....
إكتشف أن لها شخصية هادئة ..و لكن خلف كل صامت مجنون...و هي الجنون نفسه...

Love In The Moon Light Where stories live. Discover now