CHOSEN | 08

136 22 186
                                    


الفصل الثامن | خاطفة للأنفاس.

___________________


" ماذا ؟ "

" لكن أمي سأكون بخير بمفردي حقًا ليس عليك جعله يأتي معي "

تنهدت أمي ثم خاطبتني بنبرة مسموعة.

" الرجل مشكور لأنه فكر أنكِ من الأفضل أن يكون لديك واصي عليك بالحفل، كيف تقولين أن أرفض عرضه الآن، وتقولين هذا بدلًا من أن تكوني ممتنة لكرمه؟ "

أنهت كلامها بنبرة غاضبة نوعًا ما، ثم أكملت حديثها.

" و أيضًا ستكون عينيه عليك، من الأفضل لك ألا تسيئي التصرف بالحفل لأنه سيخبرني بكل شيء "

تنهدت بقوة أزفر الهواء بينما أتمتم بخفوت.

" حسنًا، ليس وكأنني عاهرة هاربة أو شيئًا من هذا القبيل "

أغلقت أمي الباب، فيما ألتفت أمامي مجددًا أفكر في ما قالته أمي.

" بالمناسبة سونا، من هو السيد تايهيونج؟ "

تسائلت مينا تنظر لي لذلك نظرت لها بجانب عيني ثم ألتفت مجددًا أنظر أمامي .

" جارنا من المنزل المجاور، هو معيد بكلية اللغات و الترجمة، و لكنني أشعر بهالة غريبة حوله لا أعلم لما، يخبرني عقلي أن هذا الرجل ورائه شيئًا ما...شيئًا كبيرًا حقًا"

همهمت مينا بخفة فيما بدأت أنفاسها تنتظم تعلن إستسلام مينا لأحلامها.

رفعت الغطاء علي كتفيّ أنا و مينا و أستسلمت انا أيضًا للنوم، كان اليوم مرهق حقًا لذلك كان من السهل النوم بعمق.

أستقيظت في الصباح علي صوت جرس المنزل الذي صدع بالأرجاء، فتحت أعيني ببطء أفرد ذراعيّ في الهواء بينما اتثائب، جلست علي حافة الفراش أحك رقبتي بخفة، بينما مينا بدأت تتقلب و تتمتم بأشياء غير مفهومة.

نزلت الدرج علي مهل، وصلت للباب و عندما فتحته رأيت جيمين بوجهي بينما إبتسامته تتسع حتي أذنيه.

" صباح الخير سونا، لقد جهزت لك الفطار أنتِ و صديقتك في منزلنا بما أن السيدة جيهيو أخبرتني أن ميا ستكون بالجامعة منذ الصباح، لذلك تجهزوا سريعًا انا في إنتظاركم"

ألقي كلامه في وجهي و أعطاني ظهره مغادرًا دون أن يسمع كلمة واحدة مني حتي، أغلقت الباب و صعدت غرفتي مرة أخري و لكن هذه المرة للمرحاض وليس الفراش.

CHOSEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن