SPECIAL PART.

105 11 235
                                    

فصل خاص | منحة لفرنسا.
________________

▪︎FLASHBACK .

• تتمدد تلك التي بالخامسة عشر فوق فراشها ، تائهة بين افكارها ،تحدق بسقف غرفتها بسكون تام ، من يراها قد يظن أن لا أنفاس تنبعث خارج أنفها لولا عيناها المنفرجتان.

تتنهد عاليًا و مازالت تحدق بسقف تلك الغرفة المظلمة ، فقط ينيرها ضوء القمر من نافذة الغرفة.

أطبقت جفنيها فنزلت تلك الدموع التي كانت حبيسة مقلتيها منذ مدة ، تبدو مدة طويلة لذلك أفرجت عنهم أخيرًا.

ظلت علي هذا الوضع لمدة لا بأس بها ، فمنذ ذلك اليوم وهي تبدو ساكنة و هادئة بطريقة غريبة.

منذ أن تحدثت مع تلك التي بمثابة أخت لها ، أو كانت.

▪︎ONE DAY BEFORE .

' أشتقت لك '

أبصرت الرسالة المدونة في شاشة هاتفي أمامي ، لم أتوقع أن تراسلني بعد كل هذه المدة ، هل هذه إحدي ألاعيبها مرة أخري؟

هي دائمًا تراسلني فقط عندما تريد شيئًا ما ، هي دائمًا تضع نفسها قبل الجميع ، لن انخدع في هذا مرة أخري ، أقسم لك ريا إنني لن أفعل.

كنت أتحدث داخلي و عندما أدركت المدة فتحت الرسالة ، فتحتها ثم أغلقت الهاتف ، سيكون هذا مؤلمًا أكثر من ألا أفتح الرسالة ، تركت الرسالة مقروءة لتلعم أنني لن أنخدع مرة أخري.

حاولت جاهدة أن أوقف عقلي عن التفكير لذا وضعت ذراعي فوق عيناي أغمضهم حتي يتشكل تفكيري علي هيئة حلم جميل...حلم به جونغكوك طبعًا.

غطت في نوم عميق ، نوم لم أعهده من مدة ، أستيقظت علي صوت طرق باب غرفتي ، و كان الطارق أمي.

" سونا هل ستأتين معنا؟ سنتناول الطعام بالخارج اليوم بما أنه عطلة ابيك "

تثائبت بينما أرفع ذراعاي بالهواء.

" لا أمي سأكمل نومي أشعر بالكسل بسبب اقتراب دورتي الشهرية ، علي أي حال ستتناولون اللحم و تعملين إنني لن آكله "

" حسنًا سنكون هنا علي العاشرة مساءً ، و ايضًا ميا عند كلارا ستمكث معها اليوم لذا لا تنتظري قدومها "

" حسنًا حسنًا ، أغلقي الباب فقط "

" تلك الكسولة حقًا "

ذهبت أمي تغلق الباب خلفها و اعتدلت انا علي الفراش أحاول إكمال نومتي الهنيئة ، لقد نمت في منتصف الليل و الآن الساعة السادسة مساءً ، حقًا لقد أصبحت مثل القطط هذه الأيام.

CHOSEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن