CHOSEN | 22

50 6 153
                                    


الفصل الثاني و عشرون | جميعها انت.
______________

" مرحبًا بكِ في بيتي ، عسلي "

" بيتك ؟ "

بتساؤل نظرت له ، فهمهم هو لي يؤكد ما قاله.

" نعم ، انتِ أول من يعلم بشأنه "

توسعت عيني قليلًا.

" حقًا ؟ ألا يعلم جيمين عنه ؟"

هز هو رأسه ب "لا" و أمسك يدي يسحبني للداخل دون التفوه بكلمة أخري.

عبرنا البوابة الخارجية ، و ورائها كانت حديقة أوسع من الحي الخاص بنا حتي ، بها جميع أنواع الأشجار و الزهور.

كان بمنتصف الحديقة طريق أسمنتي نمشي به و بآخره منزل ضخم من الطوب الأبيض ، و سقفه باللون الأزرق السماوي .

له باب زجاجي أسود ، مع نافذة علي اليمين و كذلك أخرى علي اليسار بنفس حجم الباب تقريبًا ، و نفس لون الزجاج الأسود.

و كان الدور الثاني به نافذة طويلة تصل حتي آخر علو من المنزل ، مصنوع من الزجاج أيضًا و لكنه زجاج عاكس للضوء عكس الدور السفلي.

بالإضافة إلي بركة ماء صغيرة أمام المنزل بمنتصف الطريق الأسمنتي ، كانت مستطيلة الشكل.

الأشجار و الزهور تحوم حول المنزل و بجانبه و من كل مكان تقريبًا ، تضفي له لمسة ساحرة و كم أعشقها انا.

صعدنا درج مكون من خمس طبقات تقريبًا بعد البركة ، لنقف أمام باب المنزل الزجاجي ، و الذي تقدم تاي ليفتحه و شاور بيده يسمح لي بالدخول قبله.

     " من بعدكِ حبي "

تقدمت آخذ أولي خطواتي داخل المنزل ، بينما ألتفت له اسأله بنوع من العبوس.

" لما تستمر بالتغزل بي منذ الصباح ؟ لن أقع في حبك بهذه الطريقة لا تحلم  "

قهقه علي حديثي قليلًا ، ثم أخذنا خطواتنا سويا للداخل أكثر ليظهر لي تفاصيل المنزل بوضوح.

وقفت بإنبهار أحدق بجدران المنزل المصنوعة من الرخام باللون الابيض المائل للأصفر و بها خطوط لامعة باللون الرمادي و الذهبي.

و يوجد الكثير من زهرة اللافندر في جميع أركان المنزل ، و التي فور ما لاحظتها تسللت رائحتها لأنفي.

كان علي يميني ثلاث نوافذ من أعلي المنزل حتي أرضه ، يظهر من وراءهم الأشجار و امامهم بيانو باللون الاسود يعطي لمسة راقية ، مع أريكة طويلة سكرية اللون بجانبه .

CHOSEN.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن