ناولني شفتيك ، دَع هذه الحرب القائمة داخل عقلي وقلبي تتوقف ، علي أن أتأكد .. أكان ذلك حُباً ؟
مضى شهر منذ اخر زياره ، لقد بدأ يونجون يرتداد الصفوف بشكل منتظم حتى انه غيّر هندامه بالكامل ، اصبح يصفف شعره الذي غالباً ما يتركه فوضوي ويرتدي الملابس المُلفته ذات الألوان الزاهيه عوضاً عن الاسود فقط
كان كما لو انه ولد شخص آخر
وكان سوبين سعيد بذلك
لم تحصل لهم أية محادثه بعد تلك المره ، كل ما يتشاركون فيه هو اتصال اعين ينقطع بسرعه من قبل سوبين الذي كان من الواضح انه يتجنب يونجون
لم يفهم يونجون لماذا ، لكنه احترم رغبته
كانت الايام تمضي ودرجات يونجون تتحسن شيء فشيء ، حتى انه اصبح من العشر الأوائل خلال هذا الوقت القصير جداً
اكتسب شعبية اخرى عوضاً عن تلك المخيفه ، كان يساعد بعض الطلاب على حل المعضلات التي تواجههم في الدروس ، حتى انه تقدم اثنان لطلب المواعدة لكن يونجون رفضهم وكان ذلك متوقع
ذلك الحديث الذي دار بين يونجون و تايجين في الحمامات لا يزال يدور في ذاكرة سوبين ، صوت الصفعه التي جعلت قلبه يهتز ، وهجوم تايجين اللفظي والجارح
كان من المتوقع ان تسوء حالة يونجون اكثر ، لكنه بدا شخص مختلف عن اخر مره
في نهاية الصف ، حزم سوبين اغراضه ليحشرها في حقيبة الظهر خاصته وحالما وقف اعترض طريقه يونجون الذي كان يرتدي النظارات الطبية ويعيد شعره للخلف
" هل يمكنني القدوم لمنزلك ؟ "
قال يونجون بشكل مفاجئ ، نظر سوبين للخلف ولَم يكن هنالك احد ليعيد بصره الى يونجون ويهمس
" تتحدث معي ؟ "
" اجل "
قال يونجون ونظر عميقاً في اعين سوبين التي تحاول الهرب" لما ؟ ما الامر المهم الذي يجعلك تذهب لمنزلي ؟ "
تحدث سوبين بشكل عشوائي ليعقد يونجون حاجبيه" بجديه .. هل تعامل ضيوفك حقاً على هذا النحو ؟ "
استنكر يونجون تصرفات سوبين المريبهنظر سوبين الى اعين يونجون للحظه قبل ان يهمس
" كما لو ان هناك احد "" هاه ؟ "
" لا بأس ، تعال الى منزلي اليوم فأنا متفرغ "
استقل سوبين الحافلة في طريق عودته للمنزل ، لم يأخذ من وقته سوا خمسة عشر دقيقه ليكون امام البناية التي تقع فيها شقته ، كان يصعد الدرج بهدوء حتى الدور الثالث ليتفاجئ بوجود يونجون هناك
أنت تقرأ
ONE SHOTS ||YB_TG
Roman pour Adolescents- وٌنِشُوٌتٌآتٌ مًتٌنِوٌعٌةّ لَلَيَوٌنِبًيَنِ وٌ آلَتٌآيَقُيَوٌ ۆ نْآدِرآ مآ رحٍ. يَگۆنْ گۆبْلُ مغآيَر حٍسبْ آلُمڒٍآجٍ ۆ حٍسبْ آلُگۆبْلُ آلُيَ آحٍبْه - هنآگ مآ تٌُرجٍم ۆ مآ تٌمتٌ گتٌآبْتٌہ منْ قبْلُيَ. تٌحٍتٌۆيَ علُﮯ محٍتٌۆﮯ لُآ يَعجٍبْ آلُبْعض. ...