" انا مثلي "
" أنت شاذ "
رمت بكلمتها دون ان يغض طرفها ، نبرتها تميل للإنكسار ، امتلأت عيناي بالدموع وقلت مجددًا
" انه مثلي وليس شاذ "
" أنت شاذ "
اعادت الكلمة مجددًا بصيغة استحقار ، كنت لا ازال انظر اليها حتى انسكبت دموعي ، ابتلعت ريقي ببطء وهي فعلت المثل ، كانت على وشك البكاء ايضًا
كما لو اني بصمة عار !
وقفت بهدوء محاولًا مسح دموعي لتقول لي
" غادر المنزل "" الى اين ؟ انتِ تعلمين انه ليس لدي مكان أذهب اليه !! انتي قاسية ، الامر لم يكن بيدي وانتِ تعرفين ذلك "
أنتحبت ، دموعي تساقطت مهما حاولت مسحها ، انها لا تزال تنهمر مثل المطر
" عد من حيث أتيت "
قالت وهربت شهقاتي المكسورة ، لم استطيع تحمل الامر أكثر ، سقطت على ركبتي وصرخت بها
" هو طردني ، كما تفعلين انتِ الان
الستُ ابنكما ؟ الى اين سأذهب "صراخي تلاشى ، كلمات صغيره لكن وقعها كان كالسيف على صدري ، ماذا افعل والى من ألجأ ؟
" غادر تايهيون فقط غادر "
صرخت بي لاجفل ، هي هرعت بالبكاء أخيرًا ، صوتها ارتفع لترتفع هي وتتقدم نحوي لتدفعني حتى اسقط
" اترك المنزل وأرحل "
قالت بينما كنت أحدق بها بدهشه ، هل هذي امي التي اعتدت ان انام في حجرها ؟سحبت قدمي سريعًا لأقف ، أخطو بخطوات واسعه الى باب المنزل بينما اسمعها تبكي وتطلبني المغادرة ، تكرر كلماتها كل لحظة
وقفت امام الباب ثانية ثم التفت اليها ، كانت تقف بعيدًا ، منهاره ، اخذت أنفاسي طويلًا ثم قلت
أنت تقرأ
ONE SHOTS ||YB_TG
Novela Juvenil- وٌنِشُوٌتٌآتٌ مًتٌنِوٌعٌةّ لَلَيَوٌنِبًيَنِ وٌ آلَتٌآيَقُيَوٌ ۆ نْآدِرآ مآ رحٍ. يَگۆنْ گۆبْلُ مغآيَر حٍسبْ آلُمڒٍآجٍ ۆ حٍسبْ آلُگۆبْلُ آلُيَ آحٍبْه - هنآگ مآ تٌُرجٍم ۆ مآ تٌمتٌ گتٌآبْتٌہ منْ قبْلُيَ. تٌحٍتٌۆيَ علُﮯ محٍتٌۆﮯ لُآ يَعجٍبْ آلُبْعض. ...