عجيبة الحياة حين تهديها...الأمل في عز عتمة الاحزان
....................☆........................☆.....................
''انأ اسف عزيزتي ان زوج امك تناول جرعة زائدة ولم ينجي'' قال والشفقة في عينيه و صوته
لقد أحسست بقلبي يتوقف..جون قد مات..لقد مات واخيراً..لا يمكنه ان يؤذيني بعد الآن انا حرة من مخالبه
لم اعتقد ابداً انه سوف يموت..كنت أعتقد دائمن انه ربما سيذهب بعيدأ ويقتلني إلى الأبد..حلمي أصبح حقيقية..
ولكن فجأة خطرت في بالي فكرة اين سأذهب؟ليس لدي اب كانت والدتي دائمن تخبرني..ان ابي عندما اكتشف ان امي حامل قال لا يريده و غادر..ليس لدي خالات او عمام او اجداد اعرفهم...
''ولكن أين سأذهب؟ ليس لدي اي شخص يأويني''قلت والخوف يسكن قلبي...
''سنأخذكي إلى المركز للحصول على عينة دم ومعرفة ما اذا كان لديكي أقارب يودون في استقباللك..و اذا لم يكن الأمر كذلك سوف نأخذك الى المركز الطبي..او دار ألايتام او نضام حماية الحضانة..الا تذهبين الآن لحزم اغرضك وبعد ذالك سنذهب '' اقترح و التعاطف واضح في صوته...
امأت برأسي و ذهبت الى منزلي لأحضر اغراضي..لم يكن لدي الكثير من الأشياء..لذا لم يستغرق الكثير من الوقت لحزمها..كان لدي زوج من القمصان و زوج من القمصان الثقيلة و زوج من السراويل و زوج من السراويل الذيقة..وضعتها في حقيبتي و اخرجت المال الذي كنت ادخره طول حياتي..لقد قمت بإحصاها و تبين أن قيمتها 1500 دولار ...
وضعتهم في حقيبتي..ونضرت الى الغرفة إلى المرة الخيرة..انه شعور رائع لدرجة يصعب تصديقه...
نزلت الى الطابق السفلي وعندما وصلت إلى الطابق الأسفل ذهبت الى الضابط الذي كنت اتحدث معه و أخبرته اني مستعدة..ركبنا السيارة و بدأ في القيادة وبمجرد و صولنا..اوقف السيارة و دخلنا..وقال لي أن اجلس...
وبمجرد عودته اخذ دمي و أخبرني أن النتائج سوف تضهر بعد ساعة واحد..كانت الساعة 8:30 الآن لذاك أغمضت عيني وشعرت أنني انجرف إلى بعيد ...
'بعد ساعة و احدة'
شعرت أن شخص يهزني من كتفي قفزت على الفور معتقدة انه جون..ولكن بمجرد رأيت الضباط استرخيت..ولكن كان لديه ابتسامة عريضة مما اربكني..
لكن ما قاله اربكني أكثر...
''حسنا..لدي بعض الأخبار الجيد لك..لقد وجدنا سخصاً يود استقبالك..'' قال ذالك بابتسامة عريضة
''من'' سألت بفضول
''ابوك واخوتك لأكبر سناً''
وقفت هناك متجمدة..لم أتمكن من سماع اي شيئ اخر..كان يقول ''أبي'' ضلت الكلمة تكرر مرارن و تكرارن ..لماذا يريدني الآن؟
لم الاحظ ان الضابط ينادي اسمي حتى بدأ بهز كتفي..لقد تراجعت عنه بعيون واسعة وفم مفتوح...
أنت تقرأ
Mafia princess ♡
General Fictionاميليا ألكسندر رومان.. فتاة تبلغ من العمر 17سنة تتعرض إيذاء من قبل زواج والدتها بعد وفاة وألدتها التي كانت تسيئ معاملتها أيضا منذو كان عمرها 3سنوات. ان تتعرض التنمر في الحياة اليومية و تتعرض لضرب في المنزل ولا يمكن أن تسوء حياتها. ولكن فجأة تنقلب حي...
