♡اضيئوا النجمه و علقوا بين الفقرات♡︎
"هل يمكنك مساعدتي، بغض النظر عما أريد فعله؟"
"اذا كان هذا الأمر سيساعدك أن تعود كالسابق فـ انا موافقه بغض النظر عن ما ستطلبه"
ابتسم نامجون على نطاق واسع وسحبنى الى عناقه "شكراً لكى على كل ما فعلتيه انا حقاً ممتن لأنك هنا دائماً من اجلى"
حضنه كان دافئاً يحتوينى ويشعرنى بالامان لطالما كان هكذا دائماً ولكن كلماته كانت باردة كالثلج.. هل كان صادقاً بها؟ هل حقاً كان سعيداً إلى هذا الحد أم كانت تلك مجرد أكاذيب لكى اساعدة؟قرب وجهه اكثر من عنقى يستنشق عطرى عليه ويداه مازالت تحاوط خصرى، ضرب بأنفاسه الساخنه بالقرب من أذنى وهذا كان يسحبنى للهاويه "انا حقاً بحاجة لمساعدتك" همس بأذنى ثم طبع قبله رقيقه على رقبتى لكن هذا لم يقلل من الخوف داخلى من القادم بل ازداد
ابتلعت ماء جوفى ودفعته بخفه لا اريد أن اضعف امامه مجدداً "ماذا تريد مني أن أفعل؟" سألت على الفور عندما ابتعد.
"تعالى هنا وألقي نظرة" قال وهو يمشي إلى مكتبه ويجلس على كرسيه، فتح ملفاً على الكمبيوتر المحمول ونظر إلى، تقدمت ناحيته بتوتر.
تبعته ووقفت بجانبه على استعداد للاستماع إلى ما سيقوله.
انتقلت عيناى إلى شاشة الكمبيوتر المحمول و وجدت أسماء الضحايا والوقت الذي قُتلوا فيه وكيف وأين والكثير من التفاصيل الأخرى
"لقد قتلوا جميعاً بالقرب من هنا وهناك علاقه تربطنى بجميع الضحايا، الضحية الأولي كانت احدي الفتيات التي تعرفت عليهم في الملهي الليلي .. نعم لا أتذكرها جيداً ولكن انا متيقن الان أنها هي الفتاه التي أتت معي الي هنا من قبل و الثانيه كانت تعمل لدي بالشركه و أيضاً أتت معي الي هنا قبل رحلة عملي و الثالثه..."
توقف قليلاً و تعثرت كلماته "أنها، أنها ايلين حبيبتي السابقه...
هل تعتقدى أن كل هذا مجرد صدفة؟.. بالتأكيد لا" تحولت أنظاره من الشاشه الي وجهي المتوتر"إذاً و ما علاقتي انا بكل هذا؟" سألت وانا احرك عيناى في حيرة، ماذا يريد حقاً "ساعدينى للإيقاع بالقاتل"
ازداد توترى و انا اتمنى أن أكون قد فهمته بشكل خاطئ
"كيف؟! لا افهم ما تقصد"
أنت تقرأ
TOXIC •𝑲𝒏𝒋•
Mystery / Thriller"و مـن الـحـب مـا قـتـل" ماذا إذا تحولت المقولة الي واقع مرعب يدمر عالمك بأكمله؟.. أنه ذاك الحب السام الذي يقتل جسدك ببطئ ولكنة يبقي قلبك نابضاً. كيم نامجون الرجل الناجح ذو النفوذ هل تستطيع مجرد خادمة هدم كل ما بناه وتغير ثقته و راحة باله إلى قلق و...