♡اضيئوا النجمه و ︎علقوا بين الفقرات♡︎
إسْتَلْقٍيتُ بجانب نامجون علي السرير، كنا نتقاسم الفراش ولكن كل منا ينظر للجهه الاخري.
و كأننا نهرب من بعضنا البعض لن نتحدث بعد أن صعدنا الي غرفته المظلمه التي لا يضيئها شئ الا ضوء خافت من شمس النهار التي بدأت في السطوع من شرفة غرفته
شعرت حينها بالاختناق بينما احبس الكثير من الكلمات في صدري ولا اقوي علي البوح بها، كيف نكون بهذا القرب ولا يمكنني النظر في عينه و الصراخ بكل ما يخنقني و الاختباء في دفئه و استنشاق عطره بين انفاسي حتي ولو كانت للمره الاخيره
كيف لتلك المسافه الصغيره بين أجسادنا أن تجعلني اشعر بالعجز و كأن بيننا بلدان و محيطات يجب أن نتخطاها لنصل لبعضنا البعض... لما نخشي الموجهة؟!
تباً للهروب لن اخشي المواجهة بعد الان، التفت أواجه ظهره.
اعلم انه مستيقظ لذلك لن اتردد في خوض تلك المحادثه "نامجون"
أدَارَ جسده يواجهني هو أيضاً بعينه اللامعه التي تكتم مائها بمهاره، كانت ملامحة منطفئة لا تظهر ما يدور داخلة.
همهم بينما عيناه تتحرك في الأرجاء متخطيه عيني الحائره
"يجب أن نتحدث .. أعني ما حدث الليله... هل تشك بأني كُنت وراء ما حدث لـ إيلين؟" تلعثمت في الحديث لا يمكنني تركيب السؤال بشكل صحيح و ما ازاد ارتباكي عين نامجون التي تتجاهل عيني بوضوح
لم ينبس ببنت شفة و ظل يحدق في الفراغ، تنهدت و تركت دموعي تنثابَ ک الفيضان ريثما رفعت وجهه لينظر لي
تجعد حاجبيه "لما البكاء؟" تسائل بصوت أجش و رفع إبهامه يمسح وجنتاي المبللين
"اقسم لك اني لم أكن أعلم بما فعلته لويزا ... لقد تفاجئت مثلك تماماً، انا لن أجرؤ على طلب هذا ابدا"
وضع سبابتة علي فمي "ششش، أعلم هذا ولن الومك يوماً علي ما حدث"
"إذاً لما تَحَجَّبَ عينك عني؟" سألت بنبرة تشكيك
نظر في عيني و تردد قليلاً قبل أن بنطق "هذا لاني لا استحقك بيلا ولا استحق تلك الدموع الألماسيه، ربما لويزا كانت مُحقه انا المخطئ الوحيد هنا، لقد كنت اناني بلا قلب تلاعبت بكِ و بهم جميعاً-" أظهر ضعفه امامي مجدداً وهو بترك دموعه تنسكب علي الوسادة ولكن تلك المره رأيت الندم و الاسف في عيناه
أنت تقرأ
TOXIC •𝑲𝒏𝒋•
Bí ẩn / Giật gân"و مـن الـحـب مـا قـتـل" ماذا إذا تحولت المقولة الي واقع مرعب يدمر عالمك بأكمله؟.. أنه ذاك الحب السام الذي يقتل جسدك ببطئ ولكنة يبقي قلبك نابضاً. كيم نامجون الرجل الناجح ذو النفوذ هل تستطيع مجرد خادمة هدم كل ما بناه وتغير ثقته و راحة باله إلى قلق و...