مـاذا لـو عـاد مـعتـذراً!

328 69 52
                                    

اضيئوا النجمه و علقوا بين الفقرات♡︎


اقترب تايهيونغ من نامجون بـعدة خطوات وهمس له بصوت عالٍ نسبياً "حتى إن صعدت إلى السماء السابعة، ثقل خطاياك سـ يسقطك لجحيم الأرض بلا محاله"


امسك نامجون بـ ياقة قميص تايهيونغ بغضب شديد
"بماذا تهذى يا هذا"

ابتسم تايهيونغ علي نطاق واسع وهو يجيب بينما يدعي البراءة "اسف سيدى يبدو ان الأمر اختلط عليك، انا لا أوجه لك الحديث، تلك الكلمات المكتوبة أسفل اللوحة خلفك" التفت نامجون ينظر وراءه وبدأ ضغطه على قميص تايهيونغ يقل تدريجياً عندما رأى أنه محق و ان تلك كانت هي الحكمه المكتوبه على اللوحة الرومانية العتيقه خلفه


أفلت قميص تايهيونغ من بين قبضه يده ليفرك صُّدْغُيه بألم

"هل انت بخير يا سيدي"
لم يهتم نامجون كثيراً بالإجابه علي سؤال تايهيونغ ذو نبرة الساخرة، هو يعلم أن نيته من السؤال ليس للاطمئنان عليه

اكتفي نامجون بأن يلوح له بيده في الهواء ليذهب و يتركه لحاله

نظر امامه ليجد انعكاسه فى المرأة يحدق به و يبادله نظرات الانهزام، نظر للحاله التى وصل لها بيأس وحزن...

لقد كان بحاجة إلى إلهاء عقله عن مشاعره التى أصبحت مؤخراً مصدر ألمه

يريد أن تتوقف تلك الأصوات الصاخبة العالقه فى ذهنه لذلك قرر أن يعود لعمله ويعيد حياته
ک السابق

يجب يتجاهل تلك المشاعر التى تكاد أن تقضى عليه نهائياً.












مازالت بيلا مستلقية على السرير تحتضن اقدامها بيداها ملتفة حول نفسها ک الكرة.

توقفت الدموع وجفت، ونظراتها اصبحت فارغة لا أفكار ولا إضرابا فقط قلبها يتألم في صمت.


لقد اكتفت منه و من كل شيء، لما يجب أن تكون هى من تتألم فى تلك العلاقه؟ لما يجب أن تشعر به وتهتم بأقل تفاصيله بينما هو لا يهتم لأمرها من الأساس؟! كانت تلك الاسئله التى سيطرت على عقلها وقررت أخيراً أن تتوقف عن البحث عن الاجابات التي لن تشفى قلبها المنكسر.














تحول النهار ببطء إلى ليل، وجاءت لويزا لتطمئن عليها

تنهدت بيأس عندما رأت الطعام مازال كما هو وهى مستلقية هناك علي السرير في غرفتها المظلمة التى لا ينيرها سوى ضوء القمر

TOXIC •𝑲𝒏𝒋•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن