𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐰𝐨 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬

رايه السلام.....

الفصل السادس عشر~٭
ضربت فرشاتي هذا الورق الأبيض دامجه للألوان الذاهيه معا لكن وبخطئ غير مقصود وقع اللون الأسود فوق لوحتي السعيده
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اقترب منحنيا ليمسك يدها واضعاً بها سيفه.....

"م....ماهذا؟"
استفهمت بتلعثم ليجيب بهدوء

"لقد سأمت.....ارهقني مظهر الدماء....حزنت علي خساره من احب ولا اريد الحزن علي أخوى....انقذي المملكه"

تكلم لتناظره بشك رادفه
"لما لا اشك بك؟"

"ببساطه لأنني انا من ارسل لك هذا الحارس الذي حاول قتلك بالغابه لتنبيهم من القادم، انا من بدلت السهام ذات سم الأفعى الذهبيه القاتله بسم مزيف لكن له تأثير طفيف لكي لا يموت تايهيونغ وفعلت الأمر نفسه مع الملك جين وجيمين"

تصنمت ليكمل صواعقه رادفاً
"لطالما تميزت عن اخوتي بمسالمتى ونقاء قلبي الذي لا يتناسب مع كوني شيطان ولم ارد الحرب ابدا، بحقكم لما لا يعيش كل شخص بجانبه سعيد"

"كيف لشيطان ان يفعل كل هذا؟"
"لم تصدقيني بعد صحيح؟....لا بأس ولكن اهتمى بنفسك، الحراس يتجهزون للهجوم علي المملكه امام اعينهم صوره الأخوه الملكيين موتى نبهيهم قبل فوات الأوان"

تحدث نازعاً قلادته ليضعها حول رقبه الأخرى وسط صدمتها لتقف بتردد ليرشدها الأخر للمخرج بحذر

وضعت اولى قدميها فوق هذه النافذه المنهاره ليأتيها صوته مجدداً
"ارسلي سلامي للحكيم نامجون، اخبريه ان جايهوب يلقي التحيه"

استدارت بسرعه بعدما انفجر بركان الأسأله برأسها لتتوسع عينيها بعدما التفت ولم تجده متحركه للمخرج

ركضت بين اشجار الغابه الكثيفه لتصل لهذه البوابه الفاصله، هل ستعبرها كأنها شيطان يهاجم الأرض او كأنها ملاك سينقذ مملكته

وضعت راحه يدها مستشعره البوابه لتتوهج هذه القلاده برقبتها عابره بها للجهه الأخرى

وصلتت للمملكه ماقبل العاصفه متجهه صوت القصر من طريق لا يسمع لحراس بمنعها بسبب القلاده ولا يجعل انظار العامه تلاحقها

"سيد ملاااااااااااااااك"
اقتحم صوتها العالي قاعه الأجتماعات التي يقبع بها هذا المصدوم بين اخوته

استقام من كرسيه راكضاً كطفل صغير وجد امه بعد سنوات من الغياب ليضمها دافناً رأسه في رقبتها مستنشقاً عبيرها الباهت ليخرجها من بين احضانه متفحصاً اياها ملاحظاً القلاده حول رقبتها وثيابها الممزقه