اقتراب.....

53 25 0
                                    

الفصل الثاني عشر~٭
الثقه مفتاح مباشر لقلب الأنسان
إن وثق بك احدهم لا تكسر ثقته ابدا، لا تخيب امله لأعطائك مفاتيحه
إن كسر القلب لا يعود وإن عاد لا يعود كما كان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بدأت الشمس بنشر نورها بين المملكه والهدوء سيدها حالياً

نائم بفوضويه ليرفرف جفنه بأنزعاج اثر هذه الطرقات الهادئه

استوعب قليلا فمن سيطرق بابه الأن، بالتأكيد جيمين مازال نائما

فتح الباب لتظهر هذه الفاتنه متكلمه
"صباح الخير مولاي"

"صباح الخير، ماذا تفعلين هنا؟"
"اعتذر لأزعاجك ولكن الملك يريدك في الأسفل"
تحدثت موشكه علي الرحيل لتوقفها كلماته

"هل يمكنك استماعي للحظه؟"
"بالطبع مولاي، اوامرك مطاعه"

تكلمت مستديره ليزيد فتح الباب ممسكاً يدها متلاقيه اعينهما ببعضها صانعه اجمل معزوفه صامته

"انه ليس أمر بل طلب، اهتمي بنفسك صغيره الملاك"

حكم الصمت موقعهم لتبتسم بأشراق رادفه
"سأكون كذلك قدر المستطاع من اجلك سيد ملاك"

افلت يدها بحنان لتلوح له مغادره لكن ولسبب لا يعرفه يشعر بالقلق، الخوف، التوتر ولكنه لا يعلم لماذا

"هل ستظلين تحومين حولي كالجنيه هكذا؟"
تكلم وهو يمشي سريعا للحديقه بينما الأخرى تحاول لحاق خطواته رافعه بفستانها الأبيض

"لم يخبرني الملك بالتوقف لذلك حمايتك مزالت مهمتي ايها الأمير"

"هل اخبرك احد انك غريبه اطوار؟"
"لا لماذا؟"
"لأنك كذلك حقاً، لما تصرين علي حمايتي لست طفلاً اخخخخ"

تكلم جيمين بغضب لتصمت شاعره بما يحوم بداخله متحدثه بمرح
"الحقني ايها الأمير"

"ياااااا انتظري إلي اين، انتظرينييييي"

تبعها جيمين بدون شعور بأبتعاده عن القصر لأول مره منذ شهور لتتوقف اقدامهم عند الشلال

"جيد لا أحد، ما رأيك؟"
استفهمت تلتقط انفاسها ليجيب الأخر بسعاده وهو يجلس ناظرا حوله

"لا اعلم لما لحقت بك ولكنني لست نادماً، لم اتي هنا منذ فتره"

"اعطيني سيفك اذا"
"ماذا....!؟"
تعجب عاقداً حاجبيه لتردف مكمله بتزمر

"ياااا لقد احضرتك إلا هنا وألمتني قدمي وها هي تنزف، اظنها انكسرت ولا تريد بعد كل هذا اعطائي مقابل"

𝐛𝐞𝐭𝐰𝐞𝐞𝐧 𝐭𝐰𝐨 𝐰𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن