CHAPTER 2

194 26 13
                                    

بتنهد وقفت من على مكتبها بعد ان انهت اعمالها لليوم و توجهت للخارج

اخذت مفاتيح سيارتها من العامل الذي يتكفل بوضع السيارة في مكانها

"سيدتي.." توقفت عندما ناداها قبل ان تفتح باب سيارتها

"ظننت ان يجب عليكي المعرفة، منذ ايام و ارى هذه السيارة تتبعك، السوداء خلفك" قال العامل

صمتت لثوان حتى قالت "شكرا لك" و التفت لتركب السيارة و استغلت الفرصة ان تناظر السيارة التي تراقبها

اغلقت الباب بقوة و هي تزفر انفاسها و تتوعد لتشان بالمشاكل

حركت سيارتها و اتجهت نحو منزلها و هي ترى هذه السيارة بالفعل تتبعها من بعيد

اوقفت السيارة امام منزلها و دخلت تضع حقيبتها جانبا و تجلس على الاريكة تتابع التلفاز في صمت

ساعة اخرى مرت ليفتح باب المنزل و يدخل زوجها

"مساء الخير.." قال و هو يخلع معطفه و يجلس على الاريكة المقابلة لها

ناظرته ببرود من ثم اعادت نظرها للتلفاز

"متى وصلتي؟" سألها قاطعا الصمت

ضحكت بسخرية و قالت "انت اكثر من يعلم متى وصلت صحيح؟"

"عذرا؟" سألها بأستغراب

"توقف عن مراقبتي تشان، او اقسم سأرفع عليك قضية!، اجعلنا ننفصل بهدوء كما تزوجنا في هدوء" قالت بحدة و وقفت من على الاريكة لتصعد

لكنه اوقفها عن التقدم عندما قال ساخرا "تريدين الطلاق اجل؟، لتأخذي هذا المنزل الرائع الذي لم تكوني لتحلمي ان تعيشي به؟، ام لتأخذي السيارة الحديثة التي في الاسفل؟"

التفت له بهدوء و قالت "و ذكرني انت من اشتراهم؟؟، اليس هذا المنزل الذي ظللت اجمع ماله لاشتريه لاعوام؟، انت لم تضع دولارا واحدا به!، و السيارة التي في الاسفل؟، كانت هدية اعتذار منك على اهانتك لي قبلا، و اجبرت من الاساس ان أخذها بسبب امي، لا اريدها على كل حال، خذها، استطيع شراء واحدة اقيم منها على كل حال"

"لكن هذا المنزل منزلي، انا من اشتريته بمالي الخاص، و انت لم تشارك به، و مكتوب بأسمي من الاساس، لذا اما ان نتطلق سريعا في هدوء، او سأقحم المحاكم بيننا" انهت بهدوء

"ايفانجيلين، كل هذا من اجل ماذا!!، لن تجدي من يقف بجانبك و انا اطلقك!، لا والدك المتوفي، لا والدتك التي ضد طلاقنا، ولا حتى صديقك المقرب!!، هذا الجبان الذي فور ان تزوجنا و هو هرب يخفي حزنه"

Childhood Mafia (J.J.K)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن