CHAPTER 17

165 19 28
                                    

استيقظ منتفضا بخفة دون شعورها عندما شعر بحركتها

وجدها تعتدل من تسطحها و جلست لثوان صامتة بعقل شارد

مثل النوم عندما التفت تناظره، وضعت اناملها على وجنته و اسفل عينيه، حتى وصلت للجرح الصغير بجانب عينيه

و همست "رغم اني لا احب الذي تفعله، لكنني كدت افقدك اليوم، و هذا اسوأ ما شعرت به يوما"

تنهدت و ابعدت يدها عن وجهه و وقفت عن السرير متوجهه للحمام

فتح عينيه برفق ليجدها دخلت الحمام و كما يبدو ستأخذ حماما

عقد حاجبيه و بقبضة يده اليمنى ضرب جهه صدره اليسرى حيث قلبه الذي اهتاج من لمسه بسيطة منها و عاد لينام على بطنه مغمض العينان و عاقد الحاجبين غير معجبا بما يحدث معه

وقف عن السرير بعد دقائق و تنهد بقوة عاقد حاجبيه و يعيد شعره للخلف

اتجه نحو باب الحمام و طرقه بخفة و قال "ايفانجيلين؟، هل انتِ بخير؟"

"اجل، بخير" قالت بعد ثوان من الصمت

"احم، سأكون في مكتبي اذا، ان اردتي شيئا" قال لها و اخذ ذاته و خرج من الغرفة

و هي بعد دقائق خرجت من الحمام و ارتدت ملابس قصيرة مقررة ان تنزل لحمام السباحة تجلس على اطرافه حتى شروق الشمس

و بعد ان جففت شعرها و تركته منسدلا، ارتدت خفها المنزلي و خرجت من الغرفة

لم يمنعها الحارس من ان تذهب للحديقة الخلفية و فور ان وصلت لحمام السباحة خلعت خفها و جلست على اطرافه و تسقط قدمها في المياة و تجلس شاردة

و هو من شرفة مكتبه رأها و تابعها بنظراته

اخذ جواله و سماعة صغيرة نوعا ما و اشعل اغاني يعلم و واثق انها تحبها

و عندما استمعت لتلك الاغاني التفت برأسها نحو المصدر لتجده واقفا في شرفته ساندا على مرفقيه على السور الحديدي و يتابعها

و عندما رأته هدأت و شعرت بالاطمئنان اكثر و عادت تناظر السماء

دقائق و شعرت بخطوات تتجه نحوها و لم تلتف حتى لانها تعلم انه هو

جلس على ركبتيه بجانبها و همس "الا تريدي مشاركتي السباحة؟"

"لا احب ان يبتل شعري، توا جففته" تمتمت و هي لازالت تناظر السماء و الافق

Childhood Mafia (J.J.K)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن