استيقظت فجرا، و وجدت المكان هادئ تماما، و كم تتمنى ان يكون عقلها بذات الهدوء يوما
و لوقت طويل ظلت تفكر فيما حدث في الصباح، و قررت ان تهرب اليوم، الان انسب وقت للهرب
وقفت عن السرير و فتحت الباب ببطئ للغاية و تخرج منه و هي تلتف حولها خوفا من ان يراها احد
وصلت للطابق الارضي و بدأت تتجه للبوابة الامامية و هي تركض سريعا
فتحت الباب ببطئ، لكنها اختبأت خلفه سريعا عندما رأت ان هناك حراس على البوابة الرئيسية و اخرين منتشرين حول السور
انتظرت حتى ابتعد بعض الحراس و بسرعة توجهت لهناك و كادت ان تتخطى السور القصير سريعا
لكن اتتها انتفاضة قوية بسبب صراخ من خلفها بغضب "ايفانجيلين!! توقفي!!!"
التفت لتجده جونغكوك يتقدم نحوها مسرعا، لذا التفت تحاول ان تتخطى السور سريعا
لكن عوضا عن هذا صرخت بقوة و هي تتحامى في السور عندما استمعت لطلقات رصاص من خارج السور
تحامى هو ايضا في السور بجانبها مثله مثل باقي الحراس
"اخرج من كهفك جيون جونغكوك!!، و سلم لي ايفانجيلين في ظرف اربعة و عشرون ساعة، او سأهدم القصر فوق رأسك!!" استمعت لصوات تشان يصرخ بهذا من ثم يحرك السيارة
ارتفع جونغكوك من السور و بدأ يطلق الرصاص عليه يحاول ان يصيبه لكنه ذهب مسرعا
توقف لثوان يحاول ان يحد من غضبه و نظر لها و هي لازالت تخفي ذاتها و تضع يديها على اذنيها لكي لا تستمع لصوت ضربات الرصاص
"اذهبوا خلفه!!، ماذا تنتظرون!!" صرخ في الحراس ليركبوا سيارة سريعا و يذهبون خلف سيارة تشان
امسكها من ذراعها لتقف معه و يسحبها خلفه بحدة
"اتركني جونغكوك!!" صرخت به بحدة
لكنه تجاهلها تماما و ظل يسحبها خلفه و يحاول كبح غضبه
فور ان دخلوا القصر وجد ثلاثة من اصدقائه امامه بأسلحتهم
"ماذا حدث؟؟" قال سوكجين فور ان رأهم
"سمعنا صوت طلقات نارية!" قال جيمين
هو تجاهلهم تماما و التف لها يقول بغضب و هو يضغط بأسنانه على بعضهم "بحق اللعنة ماذا كنتِ تنوين فعله!!"
"هل تظن انني سأبقى تحت رحمتك!!، اتركني اذهب الان او اقسم..." قالت بحدة في المقابل لكنها صمتت بارتجافة بسيطة عندما قاطعها صارخا "ايفانجيلين!!، و يوم ان تهربي تتفقي مع تشان!!"
أنت تقرأ
Childhood Mafia (J.J.K)
Fanfictionلا احد يبقى على حاله، كل منا يتغير شخصيته بطريقة ما، اذا كان بسبب عائلة، او عمل، او اصدقاء لكن اكبر عامل مؤثر في شخصياتنا تكون العائلة، لذا الا يجب على الابوين ان يحرسوا على اسلوبهم مع اطفالهم؟ فربما احدهم يخرج فاسدا للمجتمع او نافع في النهاية العائ...