فور ان نامت تركها على سريره مجددا و توجه للخارج بعدها
او هذا ما ظنه...
فهو فور ان خرج فتحت عينيها تناظر الفراغ
و هو توجه لغرفة القبو و دخل و هو يرفع اكمام قميصه
"لأنني فقط وعدت ايفانجيلين ان استمع لك اولا قبل ان اقرر ماذا سأفعل بك، لذا امامك دقيقة تخبرني سبب مجيئك الذي اتمنى ان لا يكون كافيا لأقتلك" قال جونغكوك بهدوء و هو لايزال مشغولا في تطبيق اكمام قميصه لأعلى
"ايفانجيلين في خطر.." جملة كتلك كانت كافية ان يترك ما يفعله و يرفع نظره له و يقول "اكمل" و يعود يصب تركيزه فيما يفعل مجددا مع اذنين مصغيتين لما سيقوله
"المافيا الرباعية تبحث عنها" اضاف ماركوس
انتفض ماركوس قويا عندما صفع جونغكوك كتفه و قال بحدة "هل سأسحب منك الحديث!!، تحدث مرة واحدة!"
"من ثم هل تريد مني تصديق انك تخاف على ايفانجيلين؟، جديا؟" اضاف ساخرا
"سأخبرك سأخبرك، المافيا الرباعية تبحث عني و عنها، عني لأنني كنت اعمل مع والدي و كانوا يظنون انني من املك معلوماتهم ظانين ان ابي اعطاها لي، لكنهم مؤخرا علموا ان ايفانجيلين من معها تلك المعلومات و هددوني ان لم اخذها منها سيقتلوني و سيقتلوها"
"اذا انت خائف على ذاتك و ليس على ايفانجيلين؟" عاد جونغكوك لهدوئه و هو يتحدث
صمت ماركوس لثوان حتى قال "انا لم ارى ايفانجيلين قط، سوى عندما كانت طفلة صغيرة ذات الشهرين، و كنت استمع لأخبارها من ابي فقط لهذا، لم اتعامل قط ان لدي شقيقة"
تنهد و يرفع حاجبيه قليلا لتذكره ماضيه و غير الموضوع قائلا "انظر انا اعلم ان المافيا الرباعية لن تستطيع ان تلمسك بسوء، خصوصا بعد ما فعلته في رابعهم لذا...، فقط ابقني هنا حتى نجد طريق ذاكرة التخزين التي بها المعلومات و نعطيها لهم و انتهينا، و اعدك انني لن المس ايفانجيلين بسوء، لا نفسيا او جسديا"
"اتعرف طريق ذاكرة التخزين؟" سأله جونغكوك
نفى له ماركوس لكنه قال "لا اعلم لكن، بكل تأكيد ستكون في منزل ايفانجيلين، ستجدها وسط الاشياء التي ورثتها ايفانجيلين عن والدنا"
اكتفى جونغكوك بالهمهة و قال "و ما يجعلني اثق بك ان تبقى هنا؟"
"لا اريد ان اموت على يد عصابة جونغكوك!، لن افعل شئ اعدك بهذا" قال ماركوس
أنت تقرأ
Childhood Mafia (J.J.K)
Fanfictionلا احد يبقى على حاله، كل منا يتغير شخصيته بطريقة ما، اذا كان بسبب عائلة، او عمل، او اصدقاء لكن اكبر عامل مؤثر في شخصياتنا تكون العائلة، لذا الا يجب على الابوين ان يحرسوا على اسلوبهم مع اطفالهم؟ فربما احدهم يخرج فاسدا للمجتمع او نافع في النهاية العائ...