Childhood Mafia (J.J.K)

CHAPTER 4

خرجت من مركز الشرطة و جلست في سيارتها بعدم تصديق و انكار

تأخذ انفاسها بقوة تحاول تنظيم ضربات قلبها المهتاجة

لكنها ثوان و اجهشت في البكاء رغم محاولاتها الجاهدة في ان لا تفعل و تبكِ

رن جوالها لتنتفض بخفة و تأخذه و تجيب دون ان ترى المتصل

"مرحبا؟"

"سيدة ايفانجيلين مرحبا، فقط اردت ان اذكرك ان غدا ميعاد جلسة الطلاق" قالت مديرة اعمالها

"حسنا، سأكون هناك في الموعد" قالت ايفانجيلين و اغلقت معها الاتصال

ادارت السيارة و تحركت بها و يقطع تفكيرها اتصالا اخر لتجيب "ايفانجيلين"

اتاها صوت والدتها لتتنهد بقوة و تقول بحدة "ماذا تريدين!!، لا انقصك اقسم!"

"ايفانجيلين جلسة طلاقك غدا!!، اتمزحين!!، عودي لرشدك يا ابنتي!" قالت والدتها

"تشان يجلس بجانبك صحيح؟، بجدية لا افهم انتِ والدة من؟، افهمي يا امرأة افهمي!!، لقد دمر حياتي!!، حتى الشيء الوحيد الذي كنت اجلس معه لأجله قد ذهب بسببه!"

"تتحدثين كأنه يقصد ايفانجيلين، انهم اطفاله ايضا!" قالت والدتها بحدة

اوقفت ايفانجيلين السيارة جانبا و ردت عليها صارخة "كلا ليسوا اطفاله!!، كانوا اطفالي انا!!، و هو قتلهم!، قتل جونغكوك الصغير قبل ان يأتي على وجه الحياة!، قتله عمدا عندما قررت ان اسميه على اسم جونغكوك، قتل ليلي ابنتي امي، قتل ابنتي التي كانت تهون علي الحياة"

"و لما؟، لأنه كان مخمورا، لأنه كان مدمن على المخدرات؟، لقد تحملت منه كل شيء، تحملت صفعاته و ضرباته لأجل اطفالي، لأجل اطفالي تحملت كل اهانة اخذتها منه، لكنه قتلهم لذا لا يوجد سبب لأتحمله منذ الان" صرخت مجددا و هي دموعها تسقط

"الطلاق سيتم غدا ولا اريد رؤية وجهه مجددا، او اقسم سأقتله انا، ولا تتدخلي يا امي، لا تفعلي، يكفي تدميرا في حياتي حتى الان، حتى انتِ لا اريد رؤيتك او الاستماع لصوتك مجددا، سأحظر رقمك ولا اريدكم في حياتي مجددا"

انهت حديثها و اغلقت المكالمة و تركت الجوال جانبا تكمل بكائها على اطفالها

.
.
.
.

خرجت الطفلة الصغيرة ذات عمر التاسعة من المنزل تبكي و تنتحب بقوة

لا تصدق ما تفوهت به والدتها ان والدها لم يعد موجودا

جلست في الحديقة تبكي و هي تضم ساقيها