ⓟⓐⓡⓣ 28

254 5 40
                                    

" يُصيبنا هو مُكفِّر لذنوبِنا.

الحمدُ للهِ أن آلامَ النفسِ لا تذهبُ سُدى، و أن أوجاعَ الجسدِ تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعورَ بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، و أن طولَ الطريقِ يقربُنا إليه شبرًا.

الحمدُ للهِ الذي يكتبُ في صحائفِنا وخزةً الإبرةِ، و مرارةَ الدواءِ، ورعشةَ الجسدِ.

الحمدُ للهِ الذي يأجرُنا بفراقِ الأحِبَّةِ، و إحباطِ النفسِ، وكسرةِ القلبِ، و قصرِ اليدين.

الحمدُ للهِ أنَّه يعلمُ، ولا يطمئنُني شيءٌ في هذه الدُنيا إلا أنَّه يعلمُ.

ĐΪ₦Ă ĂsĦГĂ₣🌚 /گ

يلا نكمل الاحداث الممتعه دي 🤗

صمت حل باالمكان اصبح الصمت هو السائد في الغرفه
النظرات هي فقط من تتحدث
والدهشه والصدمه علي وجه كل منهما
كانت نظرات دولان تتحدث وتقول ،، هاقد عدت ولاكن لما عدت الان قد اشتقت لك واشتقت لملامحك كثيرا
ولاكن ماذا ستظن بي يامعشوقي المختفي

ونظرات ماچد كانت تقول ،، حاربت نفسي من اجلك
تحديت العالم كله من اجلك وثقت بكي ولغيت جميع افكاري لم اصدق الصور وكذبتهم جميعا
ولاكن ماذا فعلتي خنتيني
خدعتيني
قلبي وعقلي يرفض التصديق
سااقتلك يادولان سترين جحيمي من الان يادولان
لقد رأيتي حبي وعشقي
حان الوقت حتي تري جحيمي وعذابي

جماعه الموقف صعب اووي الثقه حتما هتختفي في المواقف دي
واحنا شفنا مواقف ماچد لللي فاتت وانه مكنش بيصدق الصور ودا لحبه وثقته الشديد بها
ولاكن ماچد دخل وكان الموقف ان دولان كانت نايمه في حضنه هي كانت فاقده الوعي
بس فاقت في نفس الوقت اللي ماچد دخل فيه
وكانت مصدومه من اللي في حضنها
وكانت بصاله ومبرقه من الصدمه انها ازاي جات في حضنه

وملحقتش تزقه وتقوم عشان ماچد كان دخل عليهم

اللي كان نايم في حضن دولان كان سعيد ايوا هو المعلم سعيد الجزار جارها
هو اللي خطط مع اسيل علي كل دا
وكان مختفي الفتره دي عشان دولان تقتنع انه اختفي من حياتها
عشان يظهر ليها مره واحده


دولان بعدت عنه بسرعه بخضه ولسه هتتكلم مع ماچد
ماچد انقض علي سعيد بضرب مبرح وقوي اوووي
ودولان خايفه من عصبيته وغضبه
وخايفه يرتكب جريمة وهو متعصب كدا

دولان بصراخ ،، ماچد استني ارجوك وانا هفهمك

ماچد بعصبيه وصوت عالي ،، اخرسي ياحيوانه
بقا انتي تخونيني مع الحيوان دا
وحيات امي لموريكي

دولان مجنونة الماچد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن