الفصل غير مراجع ... تجاهلوا الاخطاء الاملائية
استغفر الله العظيم و اتوب اليه 🕊️~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ماذا ؟ قصر من ؟ حركت اهداب عيناي بسرعه اجاري سرعه افكاري لثقل ما رماه عليّ ، لا إرادياً دفعتُ قبضتي امسكُ ذراعه ليقود عيناه نحوي بعيداً عن الطريق الضيقة أمامه
" نحن زوجان الآن لكن هذا لا يعني أن تلمسينني كما يحلو لكِ في كل لحظة تشتهين فيها ذلك ..."
رفع حاجبه بسخريه بينما عيناه قد تركتني تقود الطريق نحو الأمام ، ابعدت كفي عنه بامتغاض اشابك ذراعي عند حضني
" ألا ترى أنكَ مغرورٌ إلى درجة الهوس ؟ تواضع قليلاً "
رفع حاجبه بطريقة غريبة ثم نفت ضحكة ساخرة يشد لسانه عن الرد ، عندها ذهني عاد لحقيقه توجهنا الآن نحو عائلته المجنونة
غير أن الوقت غير مناسب إلا أن مظهري أسوء ، كما أني لم استعد بعد !" لنتخطى فكره الزيارة الآن ... الوقت غير مناسب كما تعلم "
قلت ببعض التردد احاول الفوز برضاه و تخطي فكره الذهاب الآن ، طالعته بأمل أن يوافق حتى يعود ادراجه نحو المنزل
لكنه لم يقل شيئاً و ظل صامتاً يركز على القياده دون التفوه بحرف" ألن تتخطى فكره الذهاب ؟ ... حقاً ؟؟ "
انفعلت ببعض التفاجئ ، نسبه الادرينالين بدأت تتفاقم و ترتفع لرأسي حتى اشتعلت اطرافي بشحنات تدفعها للتحرك بحركات متسلسله مع كلماتي و حالتي الانفعالية نحو الصخرة الجليدية التي تتربع بجواري
" سأهرب اذا ما ذهبنا الى هناك ... أنا لا امزح ! "
مال ثغره بابتسامه واضحة و داخلي اشتعل غضباً ، سأكسر رأسه هذا الاهوج اذا ما استمر في استفزازي
" اهربي ! لكنكِ ستذهبين للجحيم مباشرة بتذكرة من العالم الأخر "
وسعت عيناي بغير تصديق لتهديده الغير مباشر نحوي لاقبض كفي بعنف من عجزي امامه ، لكن كلماته ضربت رأسي لاصوبها نحوه دون تفكير
" لن تستطيع اذائي ... "
رفع حاجبه بتعجب و ابتسامه مليئة بطعم الانتصار تغزو ثغره كأنه يقول لي ما دليلك ؟ و هذا دفعني للحديث بثقه و عيوني تلاصق جانب وجهه
" أنتَ رجلٌ لا يكسر وعوده ، و أنتَ وعدتني "
اوقف السياره جانباً لاتفاجئ من التفاته بنظرات مليئة بالمكر نحوي غير ان تلك الظلمة داخل لازورديتيه كانت شيئاً مختلفاً ، كأنكَ جانبه المخفي يعيش في هذه اللحظات
أنت تقرأ
BLOODY LOVE
Romanceلطالما كان ثمن الحب باهضاً ، ندفعه غالياً ، قد نجده مناسباً و قد لا يكون . لكن أن يكون عشقاً في حوض من الدماء القاتمة لهو حب دموي يقودكَ لقعر الخطايا بخضوع . اعتقدت وجود الحب في شخص يقطف الازهار و يقدمها لها في حركة رومانسيه ، لكن القدر أعلن حكمه و...