حــــقـائــــــق

261 15 8
                                    

" اخنقني بوجودكَ و لا تقتلني بغيابكَ ، هكذا أنا اريدكَ"

قبل البدء اضغط على زر النجمة فضلاً منكَ و ليس أمراً
————————————————————————

" ما الذي تهذي به الآن ؟ "

تنهد ماثيو و كأنه اكتفى من الشرح كون غضب اوسيريس الان اعمى بصيرته حتى انه لم يرد تصديق ما سمعه
انا الاخرى لم افهم لاصدق شيئا
كان البرد يصفعني من كل الاتجاهات اثر ابتلال فستاني الرهيف
اكاد اشعر بالرياح تخترق عظامي كالكهرباء ضدها

" انها حركة قذره اخرى من ڤابيان ، أنتَ الوريث لذا يحق لك الاعتراض عن هذه البنوذ ... لا تجعل اللعبة تسري على قواعده ، عليكَ حضور الاجتماع "

اخد اوسيريس يمسح على جبينه في ارهاق قبل ان يصرخ غاضباً بهيجان افلت ثبات قلبي لثواني ، انا التي تسألت عن سبب حالته و لما هو في اتم مراحله غضبا في حين كان ماثيو هادئاً بجدية طاغية

" يمكنني أخد الورا للقصر الفرعي..-"

" لا ! "

ابعد يده عن جبينه و التجهم ما زال بارزاً على تعابيره ، رمقني لثواني قبل ان يلتفت فاتحاً باب السائق مجدداً

" سأعود حالاً ... حاول الهائهم عن توقيع العقد لحين عودتي و اذا حدث شيء طارئ اتصل بي "

" لن ترد ولو كنتُ احترق... كأنكَ نجم سنمائي "

بدا الضيق على ماثيو من حقيقة غرور اوسيريس لكن نظرته الجانبية جعلته يتراجع للخلف باستسلام ، اخفض رأسه واضعاً كفه على صدرت و قال ساخراً

" حاضر يا زعيم "

كاد يركب لولا توقف بصره عليّ ، اشار برأسه لي لاصعد السياره الا ان عيناي انجرفت حيت تمركز ماثيو الضيق يجتاحني ، كنت اسأله بعيناي عن ما يحدث و لما اشعر ان هناك خطباً ما
اخفض رأسه يطرد بصره عنه لشدة ضعف حيلته ثم تنهدت اعود نحو من لا يزال في انتظار صعودي ببرود لا يطابق انفلات اعصابه الجنوني قبل قليل

دخلت ثم اغلقت الباب خلفي لاشرد ببحر افكاري بعيداً عنه متجاهلة عبقه الذي تملك المكان فعلاً

الخوف يأكل صدري ، لا ريب من خطب يخترق حياتي بتروي
كل شيء بات يأخذ منحدراً خطيراً يكاد يؤدي بي للقاع
لو فقط التمس قرباً اعلق فيه امالي و اتأمن به لحين نجاتي
رغم انها حقيقة مستحيلة

BLOODY LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن