مـــــــا الأصــــــــل ؟

221 14 4
                                    

" فقط أنت ابقى ... و معك لن اشقى "

( قبل البدأ المرجو الضغط على زر النجمة تقديراً لمجهودي فضلا منكَ و ليس امراً عزيز القارئ 🌟)

( الفصل غير مراجع المرجو تجاهل الاخطاء الاملائية لحين تصحيحها و شكرا )

————————————————————————-

الخوف اعتراني كأن هواجس الرعب تخللت بين اعصابي ، بلعت الصدمة بحلق جاف و خافق مهتاج
قادتني عيناي نحو الغائبة بين ذراعي و الانكسار يصدر من داخلي
انا حقا اشفق عليها ... لما هي بالذات ؟ لما القدر يلعب لعبته القذرة معها ؟
هي لا تستحق فعلاً كل ما يجري لها

" الا ما تسعى بالضبط ؟ "

لم يتحرك ساكنا بينما كان الاضطراب يعنفني ، التفت رغم كل شيء لاقابل برودته الخارجية و كأن كل شيء طبيعي

" أصبحت تزعجني كثيراً بينما أنتَ مجرد باعوضة في جحرهم "

تقدم بضع خطوات و في عينيه بريق متوهج كما اعتاد البروز كتهديد ملموس

" هل يجب سحقكَ للتخلص من وجودكَ للابد ؟ "

طالعته بحقد شديد رغم ان ما اكنه عكس ذلك ، افعاله تدفعني لتشبث في عنق الكراهية بدلا من خنقها بيدي
طالعته بتحدي و قلبي يهتاج للتي اصفرت بين يدي ، شحوبها غير طبيعي و هذا يصيبني بالقلق

" زئير الذئب لا يدوم للأبد في النهاية سيخضع لكونه فريسة يوماً ما "

ضغط كفي حسرة على قلة حيلتي تجاهها ثم توجهت نحو الاريكة اضعها هناك برفق و عيناي لا تغادر ذراعها التي اضحت بيضاء لشدة خسارتها الدماء

اخدت الهاتف في اتصال ثواني حتى اتاني الرد
" احضر الطبيب والن "

اغلقته ثم انخفضت نحوها اطالع ما الت اليه بشرتها من شحوب يعصر انفاسي ، ما اراه بالورا يعكس لي الماضي في مرآة صافية بتفاصيله الحارقة
لم اتمنى يوماً تكرار نفس المشاهد على عاتقناً جميعاً ، كون تخطيه كان صعباً
ما لا افقهه هو قدرته على التحمل ... الم يكن اكثر من عانى من الحادثة ؟ اذا لما يكرر الفعلة ، كأنه يهوى تدنيس نفسه بنفس الكدمات و الجروح حتى لا ينسى طعمها

" لا ينسى الذئب ما مر به حتى تلتقط انفاسه لكنه دائما ما يسعى لتذكير نفسه بالغاية من استمراره حتى لا يخسر مراده و هدفه منذ الاقبال "

صمت ثم استقمت في هدوء بينما الاضطراب يحوم صدري ، عكسه كان هادئاً ، اشعر بهدوء طاقته تخترق خاصتي في عنف
هدوءه دائماً ما يدفعني للتسآل هل يمكن لاحدهم ان يكون هكذا بطبيعته أم يجب أن يكون هو فقط ... اوسيريس هايل والاس !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLOODY LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن