استمريت في تمرير اناملي على بشرة تلك الصغيره لاكثر من ربع ساعه لوحدي رفقتها بينما هي نائمة بعمق و تتنفس بهدوء ، كلمات رينا لا تأبه مغادره رأسي ، تستمر في صفع نفسها بترددات واضحه كالصدى
هل لدى اوسيريس طفله ؟ هذه الان ابنة اوسيريس ؟ ما زلت لا افقه ذلك جيداً ، توقفت كفي عن السير ضد بشرتها الناعمه اثر احتكاك حاجبيها بانزعاج اي انها على مشارف الاستيقاظ
ابعدت كفي اطالعها بترقب حتى فرقت بين اهدابها بتشوش اثر الضوء الساطع ، استقمت نحو المكبس اغلق بعض الاضواء و اترك مصباحاً واحداً كضوءٍ خفيف
عدت نحوها لاجد ان عيناها قد فتحت بالفعل حيت انعكس الضوء الخفيف داخل عسليتها الجميله ، صفنت فيها احدق نحو عيناها مباشره و قلبي يعزف سنفونيه قديمه تواردتها الذكريات في حضن الماضي
نظرت اليّ بهدوء بتعابيرها المرهقة ثم كشرت حاجبيها بتعجب ، رغم صغر سنها الا اني استطعت لمس التفاجئ من وجودي بجوارها ، انا غريبه عنها في النهايه
اعدت كفي نحو خصلاتها الناعمه امسح عليها برفق مع ابتسامه احاول جعلها تطمئن بوجودي ، اتبعت حركه كفي ثم طالعتني بريبه
" كيف تشعرين صغيرتي ..؟ "
قضمت شفتيها بينما تطالع ارجاء الغرفه بترقب ، حدقت في مجدداً لألمح اهتزاز عسليتها كأنها على مشارف البكاء ، و هنا انا انتفضت بعد لمحي لماء عينيها و هو يجتمع
" ما الخطب صغيرتي ؟ لما البكاء ؟ أ تشعرين بالألم ؟ أخبريني أين ؟ "
مسحت دموعها المتسربه عندما استمرت في البكاء مع قضم شفتيها بقوه ، علي المناداة الطبيب
" أريد أبي ..."
تخشبت كفي ضد بشرتها اطالعها ببعض الدهشه كوني لم اعتد و لم اتقبل بعد حقيقه أنها ابنة اوسيريس ، كيف لشخص مثله أن يمتلك هكذا طفله بحق السماء ؟
" نادي أبي ، أريده ..."
دفنت ما غسل دماغي في صندوق اعاده التدوير لاحقاً ثم ابتسمت لها امرر اناملي بين بندقيتها القصيره الناعمه ، لا ادري كيف لكن تلك النظره و الهيئة ، لا تعلق قلبي سوى بقطعه مفقوده من الماضي
" والدكِ في طريقه إليكِ ... سيصلُ قريباً "
كذبه بيضاء رميتها حتى تغيب تلك الضبابه من عسليتها حيت قد حدث ذلك فعلاً و أومأت بتعابيرها الهادئة في صمت
" ماذا عن عمتي ؟ و العم ايثان ؟ ... "
أ تقصد بعمتي رينا ؟ رفعتُ حاجبي ببعض الحيره ثم سألتها موضحه
" تقصدين رينا ؟ "
أنت تقرأ
BLOODY LOVE
Romanceلطالما كان ثمن الحب باهضاً ، ندفعه غالياً ، قد نجده مناسباً و قد لا يكون . لكن أن يكون عشقاً في حوض من الدماء القاتمة لهو حب دموي يقودكَ لقعر الخطايا بخضوع . اعتقدت وجود الحب في شخص يقطف الازهار و يقدمها لها في حركة رومانسيه ، لكن القدر أعلن حكمه و...