بـِارت2

42 5 0
                                    

وُأنا أبكي تذكـرت ذكِرياتي وُكلامه المعُسول الِذي كِان يشعرني بدفئ أم الان فـِ هَي تخرج مِن فُؤادي نهضت منَ ع سريري أنظر لـ نفسي هل أزدت جمالاً كما قال!.

فـ ضحكت انزل إلى الأرض اضم نفسي وُأنا أبكي لقـد أحببته من قلبي حقاً لقد وُعدني أنه لن يتركني وُسوف يبقئ بجانبي هل كان كل ذلك كذباً خطُوت نحُو السرير لـ أرمي نفسي عليه أخبئ نفسي المكُسوره اختبئ من أفكاري وُدموعي لعلي أحُاول أنسي ذلك اللقاء

رن المنبه ع الساعة30 :9 صباحاً أستقيظت لـ اعُود لـ نفسي الحزينه شعرت بثقل رأسي تنهدت بخفه لـ انظر لـ نفسي عيناي حمراء ومتُرومه من شده بكائي ليله امس وجُنتي حمراء

خطُوت نحُو الأسفل أعد لي افطراً وقُهوتي المفضله جلست ع طُاوله الطعام ألعب بـ الطُعام لم يكن لي شهيه أن أكل فجاه طرق باب منزلي

لم استُوعب من سيأتي فـ الصباح مشيت نحيه الباب لـ أفتحه أنها صديقتي دخلت إلى منزلي أرجعت خصله من شعري لـ احلق بها أقتربت مني بصدمه تضع يدها الدافئ ع وجنتي

لما أصبحتي هكذا أخبريني؟.
في ذلك الوُقت لم أريد أن أكذب عليها أرتميت بحضنها أبكي لتحُطاوني بكل سُرور تخبئني بحضها

لما البكاء يـ قطعه من روُحي؟.
شعرت بـ الدافئ داخل حضنها وُما أزدتني بكـاء عندما أخبرتني

هل تبكي من اجله؟.
لم أرد عليها وُأنا أبكي شئ فـ شئ بدأ صُوتي يعُلو من سبب بكائي دفنت وجُهي بصدرها لـ أنطق أننا التقينا ليله أمس
أبعدتني من حضنها.

𝐒𝐄𝐏𝐀𝐑𝐀𝐓𝐈𝐎𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن